أعلن مسؤولون عراقيون عن ارتفاع عدد قتلى الهجمات التي طالت البلد في سلسلة هجمات إلى 51 قتيلاً. وكانت مصادر طبية وأمنية عراقية، الجمعة 29 نوفمبر 2013، أعلنت في وقت سابق، مقتل 38 شخصاً في العراق، بينهم 28 بعد خطفهم من قبل مسلحين في شمال مدينة بغداد وشرقها، في أعمال عنف جديدة تذكر بالنزاع الطائفي الذي شهدته البلاد قبل سنوات. ويأتي ذلك مع تصاعد موجة العنف وتزايد سقوط ضحايا داخل منازلهم في مناطق متفرقة في العراق الذي يعاني من تدهور الأوضاع الأمنية. وتذكر أعمال العنف الجديدة هذه بالنزاع الطائفي الذي ضرب البلاد بين عامي 2006 و2008. وقالت مصادر أمنية وطبية إن مجموعة مسلحة يرتدي أفرادها ملابس قوات الأمن قامت بعد منتصف ليل الخميس/الجمعة بخطف وقتل 18 شخصاً، بينهم ضابط في الجيش، من منازلهم في منطقة المشاهدة الواقعة في منطقة الطارمية ذات الغالبية السنية شمال مدينة بغداد. وقال ضابط في الشرطة برتبة عقيد إن "مسلحين مجهولين يرتدون زيّ قوات الأمن ويستقلون سيارات عسكرية قاموا باختطاف 18 شخصاً بينهم ضابط في الجيش برتبة رائد، بذريعة الاعتقال لدواعٍ أمنية للاشتباه بهم، من منازلهم في قرية مجبل في منطقة الطارمية" الواقعة إلى الشمال من بغداد. وتابع: "عند الصباح عثر الأهالي على جثث الضحايا مقتولين بالرصاص ملقاة في مزرعة قريبة من قريتهم". وأكد مصدر طبي في الطب العدلي في بغداد تلقي جثث 18 شخصاً مقتولين بالرصاص في الرأس والصدر. وأكد ضابط برتبة ملازم أول في شرطة الطارمية مقتل 18 شخصاً بينهم ضابط برتبة رائد في الجيش، وأربعة من عناصر الشرطة، واثنان من زعماء العشائر، بعد اختطافهم على يد مسلحين بعد منتصف ليلة أمس الخميس.