أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن مقتل 3 أشخاص في الاشتباكات التي ,وقعت الجمعة 22 نوفمبر 2013، بين معارضين ومؤيدين للإخوان المسلمين، منهم اثنان في منطقة النزهة بحي مصر الجديدة بالقاهرة وطفل في محافظة السويس. وقالت وزارة الداخلية إن الأجهزة الأمنية بالقاهرة رصدت قيام عناصر من المنتمين لجماعة الإخوان بإضرام النيران بإحدى عربات المترو بمصر الجديدة، وعدد من أكشاك الحراسة بمناطق مصر الجديدة وشارع النزهة، وحدوث اشتباكات بين تلك العناصر والأهالي بمناطق ميدان المحكمة والمطرية، استخدمت فيها الأسلحة النارية والخرطوش. وأضافت الوزارة، في بيان أصدرته مساء الجمعة، أن القوات الأمنية تمكنت من الفصل بين طرفي الاشتباك، وضبطت 60 من المتورطين في أعمال الشغب والعنف، ودفعت بقوات الحماية المدنية لإطفاء الحرائق التي تم إشعالها والسيطرة عليها، رغم محاولة عناصر الإخوان منع سياراتها من الوصول إلى مواقع الحرائق. كما فرقت قوات الأمن باستخدام القنابل المسيلة للدموع مسيرات لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في عدة مناطق وخصوصاً في حي مدينة نصر، شمال شرق القاهرة، حيث كانت إحدى التظاهرات تتجه إلى ميدان "رابعة العدوية"، بحسب مصادر أمنية. كما قطعت مجموعة من عناصر الإخوان، كوبري النزهة أمام مبنى هيئة الرقابة الإدارية، وقاموا بإشعال النيران لإغلاق الطرق. وحطم أنصار مرسي اللوحات الإعلانية الموجودة في شارع النزهة وأضرموا النيران في إطارات السيارات وبعض الأخشاب. وفي محافظة السويس، استخدمت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع لتفريق الاشتباكات التي اندلعت بين أنصار الإخوان والأهالي، والتي نتج عنها مقتل طفل بطلق ناري. وكان ميدان "رابعة العدوية" بالقاهرة قد شهد اعتصام أنصار الإخوان المسلمين بعد عزل مرسي قبل أن يتم فض هذا الاعتصام بالقوة ما أسفر عن مقتل المئات منهم. كما استخدمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع لتفريق تظاهرات لطلاب مؤيدين لمرسي في جامعة الأزهر عندما حاولوا الخروج من المدينة الجامعية الواقعة كذلك بمنطقة مدينة نصر، وفق مصادر أمنية. كما تم تفريق تظاهرة مؤيدة لمرسي في مدينة الفيوم، الواقعة على بعد 100 كيلومتر جنوبالقاهرة، بحسب المصادر الأمنية. وكان "تحالف دعم الشرعية " المؤيد لمرسي دعا إلى تظاهرات تبدأ الجمعة وتستمر لمدة أسبوع بمناسبة مرور 100 يوم على فض اعتصام "رابعة العدوية" في أغسطس الماضي.