عاد الجدل في بلجيكا بشان ارتداء (النقاب) من قبل بعض من النساء المسلمات في البلاد. وأعلنت رئيسة مجموعة نواب الحزب الليبرالي البلجيكي في البرلمان كريستين ديفران انها تقدمت بمشروع قانون داخل البرلمان لفرض حظر تام وكامل على ارتداء النقاب في بلجيكا. وقالت الإذاعة البلجيكية صباح الخميس 3/9/2009 أن هدف هذا التحرك من قبل الحزب الليبرالي هو تعميم الإجراءات المعلول بها في عدد من البلديات البلجيكية التي قامت بحظر النقاب وجعل الحظر قانونا ملزما فوق كامل التراب البلجيكي. وقالت وزيرة الصحة البلجيكية لورات اونكولنيس في حديث للإذاعة البلجيكية صباح انها لا تعارض هذا التوجه ولكنها تعد الخطوات المتخذة على الصعيد المحلي والبلجيكي حتى الآن كافية. ولكن رئيسة المجموعة الليبرالية في البرلمان صرحت أن الأمر لا يتعلق فقط بشان أمني وبضرورة الكشف عن الوجه لكل شخص وإنما أيضا بالدفاع عن مبادئ وقيم المجتمع. وأوضحت في حديث لصحيفة( لوسوار) إنها ستقوم بعرض مشروع القانون حتى لو لم يكن هناك سوى سيدة واحدة في بلجيكا ترتدي النقاب (البرقع). وتقول بلدية بروكسل أن عدد حالات ارتداء البرقع في بلجيكا لم يتجاوز الثلاثين حالة طوال الفترة الماضية.