استخدمت الشرطة التركية مدفع المياه والغاز المسيل للدموع الاثنين 28 اكتوبر 2013 لتفريق احتجاج شارك فيه نحو الفي شخص خارج محكمة في أنقرة بسبب الطريقة التي تدار بها محاكمة شرطي متهم بقتل متظاهر في وقت سابق من العام الحالي. وقال شاهد من رويترز إن مجموعة من المحتجين يمسكون بعصي تقدموا إلى مدخل المحكمة بعد قرار بأن الضابط المتهم يستطيع المشاركة في الجلسات عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مما دفع الشرطة الى التدخل. وقالت وسائل إعلام محلية إن عددا من المحتجين أصيبوا وإن 18 اعتقلوا. وامتنعت شرطة أنقرة عن تأكيد الاعتقالات وتفرق الحشد في وقت لاحق. والضابط احمد شاهباز متهم بقتل ايثيم ساريسولوك بالرصاص في يونيو الماضي خلال موجة احتجاجات ضد الحكومة اندلعت بسبب تعامل الشرطة العنيف مع محتجين كانوا يرفضون إعادة تطوير متنزه في اسطنبول. وقتل ستة اشخاص بينهم ضابط بالشرطة خلال الاضطرابات التي مثلت أحد اكبر التحديات التي واجهها رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان خلال حكمه على مدى عشر سنوات. واشتبك متظاهرون بعضهم كانوا مسلحين بالحجارة والالعاب النارية والقنابل الحارقة مع الشرطة التي أطلقت الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه ورذاذ الفلفل ليلة بعد اخرى وكانت اسوأ أعمال العنف في اسطنبولوأنقرة. وقالت منظمة العفو الدولية هذا الشهر ان السلطات التركية ارتكبت انتهاكات حقوقية واسعة النطاق اثناء الاضطرابات وضربت المحتجين وتحرشت بهم. ودافع مسؤولون أتراك عن رد فعل الشرطة وقالوا انه سيتم التحقيق في مثل هذه الانتهاكات.