يستعد سائق الراليات يزيد الراجحي لاستحقاقه القادم في رالي إسبانيا الذي يقام خلال الفترة من 24 إلى 27 من الشهر الجاري، في مدينة سالو على شاطئ كوستا دورادا القريب من مدينة برشلونة ليشكل بذلك الجولة الثانية عشرة وما قبل الأخيرة من جولات بطولة العالم للراليات لهذا العام. ويتطلع الراجحي لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة في السباق وتعزيز وضعه على سلم ترتيب نقاط بطولة ال "دبليو، ارسي2 " في النسخة الحالية بعد أن حصد العام الماضي المركز الثالث. ويعلم السائق الراجحي والذي يشارك في البطولة على متن سيارة فورد فييستا آر، آر، سي من تحضير فريق "ماي رايسينغ"، أنه يتوجب عليه أن يبذل قصارى جهده وأن يقدم أفضل ما لديه إذا ما أراد تسجيل نتيجة طيبة في إسبانيا، خصوصاً وأن مراحل الرالي هي عبارة عن مزيج ما بين الطرقات الحصوية غير الممهدة والطرقات الإسفلتية المعبدة وهذا ما يتطلب تقنيات قيادية مختلفة من قبل السائق وعمليات ضبط مثالية لمعايير السيارة، حتى تكون بالتالي فعالة فوق مختلف أنواع الطرقات والدروب. وتعدّ نسخة هذا العام من رالي إسبانيا تكملة لذات النهج الذي اعتمده المنظمون خلال رالي العام الماضي، بحيث يتألف اليومين الأولين من مراحل كلاسيكية سبق تنظيمها أكثر من مرة خلال السنوات الماضية تقام فوق طرقات معبدة بينما يشتمل اليوم الثالث والأخير على مراحل تقام فوق دروب حصوية. وحيال مشاركته في راليه الثاني في أقل من أسبوعين بعد أن سبق له قبلها المشاركة في رالي قبرص الدولي تحدث الراجحي قائلاً: "كما تعرفون فإن خبرتي في الراليات الإسفلتية محدودة للغاية لكن ذلك لن يمنعني من تقديم أفضل ما عندي واكتساب أكبر قدر ممكن من الخبرة، وأنا شخصيا والعديد من السائقين الآخرين نجد صعوبة في إيجاد الوضعية الملائمة للسيارة لا سيما وأن الرالي يشتمل على طرقات حصوية إلى جانب الطرقات المعبدة". وأضاف: "كما أن مسألة استخلاص الأفضل من السيارة تتطلب خبرة هائلة من السائق وتناغماً كبيراً بينه وبين طاقم فريقه التقني ونحن بشكل عام في وضعية جيدة، واكتسبنا بعض الخبرة في هذا المجال من خلال مشاركاتنا الأخيرة". وأكد ثقته في قدرتهم كفريق على تحقيق نتيجة إيجابية وقال: " قمنا بالكثير من العمل وباختبار السيارة، لذا آمل أن يكون التوفيق حليفنا ونتمكن من تسجيل نتيجة طيبة". وأنضم رالي إسبانيا إلى الروزنامة العالمية في العام 1991، ونجح الحدث من ذلك الوقت في ترسيخ أقدامه كأحد أهم جولات البطولة وأكثرها متابعة جماهيرية من قبل الجمهور الإسباني العاشق والمُتحمس لمثل هذا النوع من الرياضات ، في وقت يشتمل الرالي على 15 مرحلة خاصة للسرعة تبلغ مسافتها الإجمالية حوالي ال 355 كيلومتراً .