أعرب بطل سباقات السيارات السعودي يزيد الراجحي عن تفاؤله بالمشاركة في رالي قبرص الدولي الذي بدأ أمس الجمعة ويستمر حتى غدٍ الأحد في مدينة نيقوسيا، و يشكل الجولة الخامسة وما قبل الأخيرة من جولات بطولة الشرق الأوسط للراليات لهذا العام. ويعود النجم السعودي إلى البطولة من جديد بعد مشاركته في الجولتين الافتاحيتين اللتين أقيمتا في كل من قطر والكويت مطلع العام، وتأتي مشاركته خلف مقود فورد فييستا آر، آر، سي (أقليمية) من تحضير فريق ماي رايسينغ بينما سيجلس إلى جانبه في المقعد الساخن الملاح الإيرلندي مايكل أورر. وقال الراجحي: "هذه مشاركتي الرابعة في قبرص بعدما سبق لي خوض غمار هذا الرالي أعوام 2008، 2009 والعام الماضي. وهذا الحدث يتطلب بسبب نوعية المراحل ومزجها ما بين الطرقات الحصوية والمعبدة فريق شارك في الرالي أكثر من مرة ويمتلك بالتالي خبرة كبيرة في إختيار معايير الضبط الملائمة". وأضاف: "لن يفاجئني رالي هذا العام لأنني أعرف مسبقًا بأن المراحل زلقة ومخادعة، وذلك مرده للخبرة الكبيرة التي اكتسبتها خلال مشاركتي السابقة، وكما يقول لي مدربي فإنه لا يمكنني ربح الرالي إلا إذا أنهيته، ما يعني أنك لن تصبح جيدًا في أي رالي إلا إذا أنهيته وعرفت جميع مراحله". وكان الراجحي حقق نتائج لافتة في الجولة الافتتاحية من البطولة الإقليمية التي أقيمت في قطر، والتي تمكن خلالها من تحقيق أوقات جيدة قبل أن تتسبب كثرة الإنثقابات في انسحابه وتوديعه للمنافسات نهاية اليوم الأول، الأمر الذي اضطره للعودة خلال مجريات اليوم التالي عبر بوابة الرالي 2 واجتيازه عتبة الوصول في المركز السادس ضمن الترتيب العام، بينما اكتفى الراجحي رغمًا عن أنف المشاكل المتعددة التي واجهته بالوصول رابعًا في الكويت. ولم يشارك الراجحي في جولتي الأردن ولبنان، و لذلك شكل حضوره لرالي قبرص خطوة مهمة ، علما بأن المسافة الإجمالية للرالي تبلغ 686،60 كيلومترًا، ويضم بالإضافة إلى المرحلة الإستعراضية 12 مرحلة خاصة للسرعة موزعة مناصفة على مدار يومين، إذ تبلغ مسافة المراحل الخاصة 236،20 كم، ويعّد مسار الرالي خليطًا ما بين الدروب الحصوية والطرقات الأسفلتية، ويشتمل اليوم الثاني على 6 مراحل ما هي إلا 3 مراحل يتم إعادتها مرتين، وهذا ما ينطبق على يوم الأحد في ظل استثناء بسيط، يكمن في أن مرحلة ليفكارا البالغ طولها حوالي ال 18 كم والتي ستتكرر مرتين تشكل الطرقات المعبدة حوالي ال 80 % من طولها.