قالت صحيفة إسرائيلية إن ثمة ثلاثة أسباب وراء رفض السعودية الحصول على مقعد داخل مجلس الأمن الدولي، موضحة أن الأسباب الثلاثة على التوالي هي: سوريا ومصر وإيران. وذكرت صحيفة (إسرائيل اليوم) الأحد 20 أكتوبر 2013 ، أنه فيما يخص سوريا، فالرياض ترى أن استمرار الحرب الأهلية في سوريا هو دليل على فشل مجلس الأمن، علمًا بأن السعودية ترغب في سقوط الرئيس السورى بشار الأسد وتتمنى رحيله.
ونوهت الصحيفة بأنه بالنسبة لمصر، فإن الرياض متحفظة جدا على موقف الرئيس الأمريكى باراك أوباما وتخليه عن حليفه الرئيس المصرى الأسبق حسنى مبارك ، كما أنها تعارض بشدة الكيمياء التي تربط بين واشنطن وجماعة الإخوان الذين يمثلون بحسب الصحيفة تهديدًا لاستقرار المملكة.
وتابعت أنه بالنسبة لإيران فالمملكة ترى أن مجلس الأمن فشل في تفكيك الأسلحة غير التقليدية في الشرق الأوسط، والتي تتضمن على ما يبدو الاستعداد النووى الإسرائيلى، إلا أن السعوديين يركزون في الغالب على القضية النووية الإيرانية لأن إيران تشكل تهديدا مباشرا للمملكة العربية السعودية وشركائها في منطقة الخليج العربي.
وذكرت الصحيفة أن بلداً مثل المملكة العربية السعودية كدولة غنية ومؤثرة وواثقة من نفسها هي فقط القادرة على رفض مقعد مجلس الأمن بشكل غير مسبوق، وأن تقول علانية وبشكل حصري لأعضاء المجلس أعزائي "أنتم عاجزون".