أكد معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أنه لم تسجل حتى الآن ولله الحمد أي حالة إصابة بفيروس الكرونا بين حجاج بيت الحرام في موسم حج هذا العام. جاء ذلك في تصريح لمعاليه مساء السبت 7 ذو الحجة 1434 ه 12 اكتوبر 2013 م عقب تفقد مركز الطوارئ والطب الميداني في المعيصم ( أسطول الطب الميداني ). وقال معاليه : إن هذا الموسم سيكون إن شاء الله موسماً ناجحًا وآمناً ولا توجد فيه أي حالات مرضية تشكل خطرًا على الحجاج، مشيرًا إلى أن استعدادات الوزارة هذا العام لحماية الحجاج في طب الحشود والتجمعات البشرية والاستقصاء الوبائي لكل دول العالم التي يفد منها الحجاج والتنسيق مع المنظمات الدولية وفحص عينات عشوائية في منافذ الدخول وعند الخروج وفي المشاعر المقدسة. وأبدى معاليه تفاؤله بقدرات وزارة الصحة وبالأخص إدارة الطوارئ بما ينعكس على نجاح موسم الحج ، وبتجهيزات سيارات الإسعاف المتحركة وبالكوادر المؤهلة والمدربة على طب الحشود والتجمعات البشرية وبالتقنية العالية التي جهزت لمراقبة حركات السيارات وبمتابعة الوضع الصحي للمرضى. ولفت معاليه إلى وجود خيام لتطهير المرضى الذي قد يتعرضون لأي تلوث كيماوي ، مشيرا معاليه إلى أن الوزارة لها أكثر من طريقة للمحافظة على إصابات ضربات الشمس بدءًا من سيارات الإسعاف المجهزة ، ومن خلال أقسام الطوارئ في كل مستشفيات مشاعر، وأقسام العناية المركزة التي جهزت بتقنية عالية عن طريق الدم لخفض الحرارة المركزية ، مؤكدًا إلى أن كل هذه التجهيزات تجعلنا متفائلين بموسم حج ناجح - إن شاء الله - مهيبا معاليه بجميع منسوبي الوزارة في تقديم الخدمة للحجاج على أكمل وجه. من جانبه أوضح مديرعام الطوارئ الصحية رئيس لجنة الطوارئ والطب الميداني بالوزارة الدكتور طارق العرنوس أن الوزارة أدخلت هذا العام /50 / سيارة إسعاف صغيرة عالية التجهيز ليصبح العدد الإجمالي /135/ سيارة إسعاف تعمل بمثابة وحدات عناية مركزة متحركة للتعامل مع الحالات الطارئة في الميدان ، إضافة إلى /85 / سيارة إسعاف كبيرة موزعة على المستشفيات والمراكز الصحية بالعاصمة والمشاعر المقدسة. وأبان أن الوزارة جهزت / 18/ فرقة طبية ميدانية للتعامل مع الحالات الطارئة في محطات قطار المشاعر ، حيث تم استلام المواقع التي تتمركز فيها هذه الفرق بالتنسيق مع وزارة الشؤون البلدية والقروية وهيئة الهلال الأحمر السعودي . وأشار العرنوس إلى أن الوزارة وفرت أجهزة إنذار واتصال لاسلكي لسهولة الاتصال وسرعة توجيه هذه السيارات إلى مواقع الحالات من خلال غرفة قيادة خاصة مجهزة تجهيزًا عاليًا للعمل عبر (G.PS) ، والاتصال اللاسلكي لتتبع سيارات الإسعاف وتزودها بالمعلومات الكافية للوصول للحالات بأقصى سرعة في زمن وجيز حيث يتم بيان حالة الطريق وأقرب مرفق صحي لاستقبال الحالات التي تحتاج للتدخل العلاجي .