اتفق المجلس العسكري الأعلى للجيش الحر والائتلاف الوطني المعارض، المجتمعين في اسطنبول، على ضرورة التنسيق بشكل أكبر بين المؤسستين وبين هيئة الأركان. وأكد المجتمعون على ضرورة احترام مؤسسات الثورة السورية، على رأسها الائتلاف الوطني. كما أشاروا أيضاً إلى ضرورة الإسراع بتشكيل الحكومة الانتقالية. رفض الحوار مع النظام يذكر أن الاجتماعات التي شارك فيها رئيس ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا، كانت مقررة لساعات ولكنها دامت أياما، وخرجت بمجموعة نقاط. أبرز تلك النقاط كان التأكيد على تفعيل التنسيق بشكل أكبر بين الائتلاف والمجلس العسكري الأعلى وهيئة الأركان، والدعوة إلى وحدة الصف ونبذ كل أشكال التفرقة. ورغم ثبات موقفهم الرافض للحوار مع نظام الأسد فإن المجتمعين تحدثوا عن حد أدنى مقبول بالنسبة للمعارضة، وهو إجراء عملية تفاوض بضمانة عربية وإسلامية تسبق الرعاية الدولية. وأوضحوا أن عملية التفاوض هذه يجب أن ينطلق بها الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة من ثابتة تنحي الأسد وانتقال السلطة ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب.