تحتضن قرى البحرين الكثير من حلبات مصارعة الديكة، وتستقطب المحترفين والهواة في مسابقات محلية تسودها الكثير من الأسرار والكواليس. وضمت أحد المصارعات ديكاً يدعى "أوباما"، وهو ديك محترف لطالما حاز على البطولات بعد أن أذاق خصومه طعم منقاره ومخالبه. وخاض مواجة الخميس 26 سبتمبر للمدافعة عن لقبه كزعيم للديكة في قرية أبو صيبع البحرينية أمام الديك "بوتين" الطامح بزعامة ديكة القرية، وما هي إلا دقائق حتى أخرج "أوباما" المحترف "بوتين" المندفع من الحلبة، معلناً الاحتفاظ باللقب. وعلى خلاف الواقع فقد استطاع "مرسي" هزيمة منافسه "السيسي" في معركة صعبة، رغم أن المربين يؤكدون أن الاثنين من صلب ديك واحد إلا أن الزعامة لا تعرف أنصاف الحلول. وبحسب تقرير ل " العربية نت "تزدهر في قرية أبو صيبع البحرينيةهذه الهواية وتوارثها أهل القرية جيلا بعد جيل، لذا فإن هذه القرية تحتفظ بأغلب البطولات، كما أنها تحتفظ بأغلى سلالات الديكة الأبطال. ويقول مدرب الديوك المحترف سيد نعيم "إن هنالك بنكاً للديكة في القرية يحتوي على السلالات النادرة والمحاربة". وترتفع أسعار الديكة وفقاً لما تحصده من بطولات، لذا يمكن أن يباع الديك الذي لا يتجاوز الخمسين دولاراً إلى حوالي خمسة آلاف دولار، وللديكة حظوظ ومناصب.