تعتقل سلطات واشنطن طفلين في الثالثة عشرة والرابعة عشرة من العمر رهن الاحتجاز، فيما تخضع والدة الأول للعناية الصحية المكثفة بعد أن هاجمها الصبيان في أعقاب تناولهما أقراصا يعتقد أنها مخدرة. ووفق التحقيقات الأولية فإنّ الصبيين خططا لقتل المرأة وأكل كبدها، وفقا لمسؤول محلي. وأضاف أنّ الفكرة على ما يبدو بدرت للصبي الأكبر وأنها كانت "تقتصر" على تمزيق جلد الأم وأكل كبدها، قبل أن يغيرا رأيهما، مشيرا إلى أنّ الصبي الأكبر قام بضرب رأس المرأة بواسطة مقبض سيف. وأوضحت السلطات أنه جرى نقل المرأة إلى المستشفى حيث مازالت حتى الجمعة تخضع لعلاج وحالتها مستقرة. لكن القصة لم تنته بعد، فقد تلقت السلطات اتصالا من والد الصبي الأكبر يبلغها فيه بأنه فقد أثر سيارته. ولاحقا عثرت السلطات بالصدفة على السيارة وهي خالية من الصبيين لكنها كانت قد صدمت أحد الأشخاص ثمّ فر بها من كان على متنها. ليس ذلك فقط فقد تلقت السلطات أيضا اتصالا آخر بشأن وجود شغب في إحدى المناطق، وبتحول قوات الأمن وجدت المكان وقد علته آثار تدمير فيما كان صبيان يحاولان الفرار. وبعد مطاردة ألقت الشرطة القبض عليها ليتبين أنهما المفتش عنهما. وأوضحت أنّ الصبي الأصغر أبلغ المحققين بأنه ما كان ليقوم بما قام به، لو لم يتناول "الحبوب الزرقاء" التي اعتاد عليها. ومازال المحققون يبحثون في ماهية تلك الحبوب مرجحين أن تكون حبوب "الاكستازي."