قد تصدمكم الفكرة في بادئ الأمر، لكن بالفعل هنالك منزل جهزه صاحبه لنهاية العالم، ولكنه ليس على سطح الأرض، بل على عمق ثمانية أمتار تحتها. إذ قام أحد المبدعين الأثرياء، ويدعى جيري هندرسون، ببناء الوحدة السكنية في أمريكا عام 1978، وذلك خلال فترة الحرب الباردة مع الاتحاد السوفييتي، خشية من استخدام الأسلحة النووية بين الطرفين، قام بتزويد هذه الوحدة السكنية تحت الأرض بكل ما يمكن للإنسان استعماله. ويبدو المنزل طبيعياً من الخارج، ولكن المخبأ الأرضي يضمّ عالماً آخر، إذ يتكون من غرفتين للنوم مع جدران خارجية، ومساحة من العشب الاصطناعي في باحة خلفية، لتبدو كمنزل كامل وكأنه على سطح الأرض. وتبلغ مساحة الوحدة بأكملها أكثر من 400 متر مربع، وهي مساحة هائلة، ليس فقط لملجأ طبيعي بل بالنسبة إلى منزل أيضاً. كما أن المنزل يحتوي أيضاً بركة للسباحة وجاكوزي وغرفة بخار الساونا، وساحة للرقص ونافورة مياه. ويعرض المنزل الآن للبيع بحوالي 1.75 مليون دولار، وتستهدف العنلية من تتملكهم فكرة نهاية العالم، ويبحثون عن الأمان.