رسم مهاجم نادي برشلونة الإسباني، الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي، البسمة على شفاه آلاف الأطفال السوريين، وذلك بعد أن قرر التبرع بمبلغ 100 ألف دولار لصالح إحدى المنظمات غير الحكومية في سوريا، والتي ترعى الأطفال المتضررين من أحداث الحرب الدامية. وبحسب صحيفة "سبورت" الإسبانية، فإن اللاعب الأفضل في العالم خلال السنوات الأربع الماضية، قد تبرع بمبلغ 100 ألف يورو، لصالح إحدى المنظمات غير الحكومية في سوريا، والتي ترعى آلاف الأطفال المتضررين من أحداث الحرب الدامية في سوريا، وهو المبلغ ذاته الذي تبرع فيه لصالح جمعيات غير حكومية في بيرو، وكولومبيا. وانضم هذا العمل إلى سلسلة الأعمال الإنسانية التي قام بها نجم المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي خلال مشواره الكروي، حيث سبق أن قام بإنشاء مؤسسة "ليو ميسي" الخيرية عام 2007، كما أطلق منذ فترة قصيرة مؤسسة خيرية لمساعدة الأطفال المصابين بنقص في هرمونات النمو. ووفق " العربية نت " ،يُشتهر ميسي، الذي تم تعيينه سفيراً للنوايا الحسنة لليونسيف في عام 2010، بحبه للأعمال الخيرية، إذ يسعى بين الفينة والأخرى إلى رسم الابتسامة على محيا ذوي الاحتياجات الخاصة وأصحاب الأمراض الخبيثة، إذ يُخصص اللاعب جانباً من حياته للأعمال الإنسانية.