دخلت قضية المتنصرين في مصر السبت 22/8 / 2009 مرحلة جديدة ، فلأول مرة يتم الإعلان عن تأسيسي منظمة للدفاع عن تلك الفئة و التي بدأت في التزايد خلال الفترة الأخيرة بتأثير حملات تنصير منظمة ، تستهدف ضعيفي الإيمان وبالذات في المناطق الفقيرة . وأعلن الدكتور محمد رحومة ، وهو واحد من المتنصرين خلال الفترة الماضية ، عن تكوين أول مؤسسة في مصر تتبنى قضايا المتنصرين ويطلق عليها "حررنى يسوع" . وقال رحومة في بيان : " ستتولى رئاسة فرع المؤسسة في مصر المحامية نجلاء الإمام" ، مؤكدا أنها تنصرت مؤخرا وصارت تحمل اسم "كاترين". وكانت الإمام أثارت جدلا واسعا مؤخرا ، فقد أعلنت لبعض الصحف أنها تنصرت ، ثم تحدثت لصحف أخرى نافية ، الأمر الذي فسره محللون نفسيون بأنه مؤشر على مرض نفسي يسيطر عليها . وقال رحومة إن مظاهرة الأقباط أمام البيت الأبيض يوم الثلاثاء الماضي 18 أغسطس والتي تزامنت مع زيارة الرئيس حسني مبارك لواشنطن ، تمثل منعطفا خطيرا ومهما فيما أسماه " الكفاح الشاق من أجل الاعتراف بالمتنصرين وتذليل الصعاب التي تعترضهم ولنصرة المقهورين الذين يطلبون النجدة" . وأوضح أنه تجرى الترتيبات لإنشاء فروع آخرى للمؤسسة في أستراليا وفرنسا وأن أول كتاب يصدر عن المؤسسة سيكون قريبا بين أيدى القراء وهو "نجلاء الإمام صوت صارخ في البرية" ، مشيرا إلى أن الكتاب من إعداده شخصيا .