تبدأ شركة "سوني بيكتشرز" طرح تذاكر الفيلم الذي يتناول آخر أيام "ملك البوب" الراحل مايكل جاكسون، اعتباراً من 27 سبتمبر/ أيلول المقبل، قبل شهر من الموعد المحدد لعرض الفيلم في مختلف أنحاء العالم، في 28 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل. ويتناول الفيلم، الذي يغلب عليه الطابع الوثائقي، آخر ثلاثة شهور في حياة المغني الراحل، ويتضمن مشاهد مصورة من "البروفات" التي كان يجريها جاكسون استعداداً لأغنيته "This is it" التي كان يستعد لتقديمها قبل قليل من رحيله. وقالت سوني إنه سيكون بإمكان محبي جاكسون، الذي توفي بصورة مفاجأة أواخر يونيو/ حزيران الماضي، الحصول على التذاكر الخاصة لحضور عرض فيلم "Michael Jackson: This is it"، يوم الأحد الموافق 27 من الشهر المقبل. وأضافت سوني، في بيان أصدرته الخميس: "ستُتاح فرصة خاصة أمام الجماهير لمشاهدة المغني وصانع الأفلام والمبدع العبقري، وهو يقوم بأداء آخر عروضه الفنية بإتقان منقطع النظير." وقام مخرج الأفلام الاستعراضية المعروف، كيني أورتيغا، الذي كان يعمل مع جاكسون في الإعداد لعرضه الفني الأخير "This is it"، بإخراج الفيلم الوثائقي، الذي سيحمل نفس الاسم. وقال أورتيغا، في تصريحات سابقة: "عندما بدأنا بتجميع اللقطات التي تم تصويرها للبروفات، اكتشفنا أننا لدينا كنز من الصور الخاصة والفريدة والمميزة"، مضيفاً قوله إنها "تمثل نظرة حصرية وعميقة إلى عالم هذا المبتكر العبقري." وبدأت سوني في إعداد الفيلم قبل أسبوع، بعدما تسلمت نحو مائة ساعة من المشاهد المصورة لجاكسون أثناء تجاربه الغنائية، من شركة AIG Live، التي كانت تقوم بالترويج لحفل كان من المخطط أن يقدمه المغني الراحل في لندن. وازدادت قضية وفاة جاكسون غموضاً، بعد تأجيل إصدار التقرير المتعلق بأسباب وفاته، كما ظهرت تظهر دلائل بأن "ملك البوب"، لم يكن بالضرورة ضحية أطبائه، إذ كشفت التحقيقات أنه كان يسعى، عبر إغراءات مالية، للعثور على أي طبيب مستعد أن يقبل بإعطائه الأدوية المسكنة التي اعتاد عليها. ومن المقرر أن يوارى جثمان "ملك البوب" الثرى يوم 29 أغسطس/آب الجاري، في مقبرة "فوريست لون ميموريال بارك"، بمدينة "غليندال" في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وهو اليوم الذي يوافق عيد ميلاده الحادي والخمسين.