أغلقت الدعوى القضائية المرفوعة من قبل 125 من شركات الحج ضد قطار المشاعر والتي تطالب بدفع نصف مليار ريال، وذلك بعد تسوية جرت بينهما تتضمن تعهداً بعدم تكرار الأخطاء والمشكلات التي حدثت خلال موسم الحج الماضي. وذكرت صحيفة "الحياة" بطبعتها السعودية الثلاثاء 20 أغسطس 2013 إن التسوية تتضمن عدم تكرار الأخطاء وعدم اختلال تنظيم حركة القطار أثناء الحج العام المقبل، مشيرة إلى أن التسوية لم تتضمن دفع تعويضات مالية وإنما كانت تسوية عبارة عن "ترضية" لشركات الحج مقابل التنازل عن المطالبة بتعويضات مالية. وأوضح عضو مجلس إدارة غرفة التجارة في مكةالمكرمة، سعد القرشي، أن قطار المشاعر تعهد بعدم تكرار المشكلة، مشيراً إلى أنهم لا يزالون في انتظار المعايير والدرجات والتخصيص في ما يتعلق بالأبراج والمخيمات. وجاءت هذه التطورات بعد أن تسلمت المحكمة الإدارية في مكةالمكرمة قبل أشهر، أول دعوى قضائية ضد "قطار المشاعر" قدمها ممثلو 125 من شركات الحج، بعد الانتهاء من تحديد التعويضات المالية التي تصل إلى نصف مليار ريال، وتضمنت الدعوى قرائن عدة ستقدمها شركات الحج، أبرزها صور وأفلام فيديو وثقت ورصدت ما حدث من اختلال في تنظيم حركة القطار أثناء الحج. وتوقعت مصادر شركات الحج أن تتقدم بطلب آخر إلى المحكمة لوقف أي قرار ضد شركات الحج المتضررة يمنعها من الاستفادة من خدمات القطار خلال الأعوام المقبلة. ويظهر تقرير مبني على تحليل المعلومات وما رصدته كاميرات المراقبة، أن التدافع لم يكن داخل محطات القطار المسورة، بل بالقرب منها.