نفى اللاعب الدولي الكولومبي راداميل فالكاو الأخبار التي تداولتها الصحافة الإسبانية حول رغبته في مغادرة نادي موناكو بحجة عدم اقتناعه بالمشروع الرياضي لفريق الإمارة واضطراره لتقليص راتبه السنوي إلى النصف بسبب قرار الرابطة الفرنسية المحترفة لكرة القدم بضرورة تغيير نادي موناكو لمقره الاجتماعي نحو إحدى المدن الفرنسية، وبالتالي خضوع لاعبي الفريق لنفس قانون الضرائب المطبق بفرنسا. وقال فالكاو في تصريحات نقلتها، اليوم الاثنين، صحيفة " ليكيب" الرياضية الفرنسية:" أنا جد سعيد في موناكو... أنا مرتاح هنا و متأكد أنّ مشروع النادي سيعمل بشكل جيد". وأوضح فالكاو أن كل ما ذكرته الصحافة الإسبانية، أمس الأحد، نقلاً عن جريدة "ماركا " الشهيرة، لا يمت بأي صلة للحقيقة، حيث قال: "كل ما ذكره المقال كان خاطئاً فحتى الأرقام المتعلقة بتحويلي (يقصد انتقاله من أتلتيكو مدريد إلى موناكو) غير صحيحة.. ولا أدري مصدر هذه الإشاعات". وكانت صحيفة "ماركا" قد ذكرت أن نادي موناكو قد عرض على ريال مدريد الإسباني انتقال فالكاو إليه، بسبب إحباط الأخير من المشروع الرياضي لنادي الإمارة وعدم تطابقه مع ما تخيله. وأشارت ذات الجريدة الرياضية أن فالكاو كان يتوقع أرباحا مادية أكبر، إلا أن قانون الضرائب الأخير الذي فرضته الحكومة الفرنسية سيقلص الراتب الذي كان من المفترض أن يحصل عليه إلى النصف. ويُعدّ نادي موناكو الممثل الوحيد لإمارة موناكو المستقلة ذاتياً عن فرنسا، والتي تعتبر بمثابة "جنة" النجوم والمشاهير الذين يفضلون الاستقرار فيها بحكم الإعفاء الضريبي الذي تخصّ به ساكنيها. وقد نجح نادي الإمارة في فترة الانتقالات الصيفية الحالية في ضم العديد من نجوم الكرة العالمية، على غرار كل من مهاجمي منتخب كولومبيا راماديل فالكاو وجيمس رودريغيز، ومتوسط الميدان البرتغالي جواو موتينهو ومواطنه المدافع كالرفالهو، وذلك بفضل الأموال الضخمة التي وفرها رئيس ومالك النادي، الروسي ديمتري ريبولوفليف.