أعلنت المعارضة السورية مقتل 91 شخصا، سقط معظمهم في حلب، وفي دمشق وريفها، وذكرت المعارضة أن قوات الجيش الحر صدت هجوما لمليشيات شيعية قرب العاصمة، بينما أعلن الجيش السوري النظامي استرداد المزيد من القرى بريف اللاذقية، بالتزامن مع وصول فريق التفتيش الدولي للتحقيق باستخدام سلاح كيماوي بسوريا. وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا، وهي هيئة معارضة، إنها استطاعت توثيق مقتل 91 شخصا، بينهم 31 سقطوا في حلب، و18 في دمشق وريفها و15 في إدلب و14 في درعا وخمسة في حماه وأربعة في حمص وثلاثة في دير الزور، وقتيل في القنيطرة. ووثقت اللجان 430 نقطة قصف في سوريا، إلى جانب 172 نقطة اشتباك، كان أعنفها في دمشق وريفها، وفي القنيطرة، مضيفة أن وحدات من "الجيش الحر" تصدت لمحاولات القوات النظامية اقتحام بلدة "دير سلمان" قرب دمشق برفقة عناصر من "لواء أبو الفضل العباس" و"حزب الله." أما وكالة الأنباء السورية الرسمية، فقالت إن وحدات من القوات الحكومية استردت قرى الحمبوشية والبلوطة والشيخ نبهان والخراطة والخنزورية وبارودة وجبل الشعبان في ريف اللاذقية الشمالي، وأحكمت سيطرتها على جبل الشعبان بالكامل في ريف اللاذقية الشمالي. وفي سياق متصل، وصل فريق من المفتشين الدوليين إلى سوريا، وفقا لما أكدته الأممالمتحدة، وذلك بعد أسابيع من المفاوضات، بهدف التحقيق في استخدام السلاح الكيماوي في سوريا، وسيبدأ الفريق عمله الاثنين، ولن يتحدث إلى وسائل الإعلام طوال فترة زيارته. يذكر أن الحكومة السورية والمعارضة كانتا قد تبادلتا الاتهامات حول هجمات يعتقد أن أسلحة كيماوية قد استخدمت فيها، وطلبت الحكومة السورية من الأممالمتحدة التحقيق بحادثة وقعت في خان العسل، بينما طالبت المعارضة بالنظر في هجمات أخرى، ووافقت على دخول فريق التفتيش بعد جولات من المفاوضات، دون وجود تفاصيل حول الأماكن التي سيصار إلى التحقيق فيها.