أغلقت السلطات المصرية صباح الخميس 15 أغسطس 2013 ، معبر رفح البري على الحدود مع قطاع غزة إلى أجل غير مسمى على خلفية تدهور الأوضاع في البلاد، وفقا لما ذكره مصدر أمني مصري. وقال المصدر الأمني ذاته لوكالة الصحافة الفرنسية إن "المعبر لم يفتح أبوابه اليوم وتم إبلاغ المسافرين الفلسطينيين بإغلاقه".
من جانبه صرح مدير عام الإدارة العامة للمعابر في حكومة حماس ماهر أبو صبحة في وقت سابق، إن "الجانب المصري أبلغنا رسمياً بإغلاق معبر رفح البري في كلا الاتجاهين لهذا اليوم"، في حين ذكر شهود عيان أن مئات المسافرين احتشدوا على جانبي المعبر.
وأوضح مصدر محلي في محافظة شمال سيناء لوكالة يونايتد برس إنترناشيونال (يو بي آي) أن حافلات تُقل أفرادا وسيارات تحمل بضائع عادت إلى مدينة العريش -مركز محافظة شمال سيناء- بعد إبلاغ السائقين بأنه تم إغلاق المعبر.
وقال مراسل الجزيرة في غزة إن السلطات المصرية أبلغت الجانب الفلسطيني بإعلاق المعبر اليوم دون تحديد المدة مضيفا أن الإغلاق تم - حسب الجانب المصري- لاعتبارات أمنية- ميدانية وليست سياسية سيادية. وأضاف أن التقييم الميداني يتم عادة بشكل يومني بحيث أنه إذا تحسن الوضع الأمني يتم إعادة فتح المعبر.
وجاء غلق معبر رفح بين قطاع غزة ومصر بعد يوم دام شهد مقتل مئات الأشخاص على الأقل لدى تدخل القوات الأمنية لفض اعتصامي أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في القاهرة.
كما أنه يتزامن مع ما تشهده مناطق عدة في سيناء من هجمات مسلحة على مقار ومراكز أمنية.