عرضت السلطات اليمنية جائزة مالية قدرها 5 ملايين ريال يمني (23 ألف دولار) لمن يرشد إلى 25 من عناصر «القاعدة»، بينهم ثلاثة قياديين سعوديين، أبرزهم «مفتي» التنظيم إبراهيم الربيش، وصانع قنابل «القاعدة» إبراهيم العسيري. في حين أعلنت صنعاء أمس أنها حصلت على معلومات عن تخطيط «القاعدة» لمهاجمة منشآت عامة في نهاية رمضان وأيام عيد الفطر. وأشار مراقبون في العاصمة السعودية وعواصم خليجية مجاورة إلى تشديد التدابير الأمنية، وزيادة عدد نقاط التفتيش، خصوصاً في الأماكن القريبة من السفارات الأميركية والمجمعات السكنية التي يقيم فيها غربيون. وحمل التهديد الأمني الولاياتالمتحدة على إغلاق سفاراتها في موريتانيا على الساحل الغربي لأفريقيا، مروراً بالشرق الأوسط، حتى بنغلاديش، وجنوباً حتى مدغشقر. وطبقاً لمصادر استخبارية أميركية، فإن المؤامرة التي تدبِّرها «القاعدة» تتمحور هذه المرة حول زعيمها في اليمن الوحيشي. وأشارت مجموعة صحف «مكلاتشي» الأميركية إلى أن الظواهري اتصل بالمدير العام ل«القاعدة» الوحيشي، وأبلغه بضرورة شن هجوم كبير. وزادت مخاوف الغرب من التهديد الحالي، بعدما كشف الظواهري أنه عين الوحيشي مديراً عاماً للتنظيم، ما يعني أن الزعيم الإرهابي اليمني غدا مسؤولاً عن تنسيق هجمات «القاعدة» في جميع أنحاء العالم.