ذكرت مصادر إسرائيلية أن رجال أعمال خليجيين اشتروا أراضي زراعية وممتلكات خاصة شمالي إسرائيل. وأفادت الإذاعة الإسرائيلية بأن مزارعين محليين حاولوا جمع الأموال من أجل شراء الأراضي قبل أن يشتريها رجال الأعمال الخليجيون، إلا أنهم لم ينجحوا في ذلك لأنهم لم يتمكنوا من دفع ما دفعه رجال الأعمال لأصحاب الأراضي الذين يعانون مشكلات مادية.
وتحت عنوان "جهات خارجية معادية تبتاع أراضي يهودية في الجليل الأعلى بأموال خليجيّة"، قالت الإذاعة السبت 15/8/2009:"يُستدل من تحقيق أجراه (صوت إسرائيل) بالعبرية أن جهات خارجية معادية ابتاعت أخيراً مئات الدونمات من الأراضي الزراعية اليهودية الخاصة في الجليل الأعلى ضمن صفقات موّلها أثرياء من دول الخليج". وذكر رئيس المجلس المحلي لبلدة روش بينا قرب صفد أنه كان قد طلب من دائرة أراضي إسرائيل والصندوق القومي اليهودي (الكيرن كاييمت) شراء هذه الأراضي تفادياً لحصول جهات أجنبية على ملكيتها إلا أن دعوته لم تلقَ الآذان الصاغية. وقالت مصلحة إدارة الأراضي الإسرائيلية إنها لم تتمكن من التدخل لأن الأراضي التي بيعت تعد أملاكا خاصة لا عامة. وأصدر حزب كاديما المعارض بيانا قال فيه إن "ما كان يخشاه الجميع قد حصل أخيرا، فالأراضي الإسرائيلية بدأت تباع لمن يدفع أكثر".