اعلن رئيس الاتحاد الاردني لكرة القدم الامير علي بن الحسين اليوم الثلاثاء تعيين المصري حسام حسن مديرا فنيا للمنتخب الاردني خلفا للعراقي عدنان حمد. وقال الامير علي في تصريح لوكالة فرانس برس: "لقد انتهت حقبة عدنان حمد وبدأ عهد حسام حسن"، مضيفا ان الاخير "تكملة لحقبة محمود الجوهري". وكان الجوهري الذي وافته المنية في ايلول/سبتمبر الماضي، عمل لقرابة خمس سنوات مديرا فنيا للمنتخب الاردني حيث حقق معه انجازات كبيره كان من ابرزها قيادته الى نهائيات كاس اسيا لاول مره في الصين عام 2004 حينما بلغ ربع النهائي الذي ودعه بخسارته بركلات الترجيح امام اليابان، والمركز الثاني لبطولة غرب اسيا الثانية في دمشق عام 2002 والمركز الثالث في بطولة كاس العرب في الكويت، ما ساهم في ارتقائه الى المركز 37 في تصنيف الفيفا اواخر عام 2004. واشاد الامير علي بحمد وشكره على الجهود التي بذلها مع المنتخب وما وصل اليه معه منذ استلامه لمهامه. وكان حمد اعلن انتهاء مشواره على رأس الادارة الفنية لمنتخب الاردن رغم قيادته للمرة الاولى الى الملحق الاسيوي المؤهل الى نهائيات كأس العالم المقررة في البرازيل العام المقبل. وجاء اعلان حمد بعد فوز الاردن على سلطنة عمان 1-صفر في العاصمة الاردنية في الجولة الثامنة الاخيرة من منافسات المجموعة الثانية، وانتزاعه المركز الثالث حيث سيخوض الملحق ضد نظيره الاوزبكستاني الذي حل ثالثا في المجموعة الاولى، على ان يلاقي المتأهل خامس اميركا الجنوبية في ملحق حاسم مؤهل مباشرة الى النهائيات. وبدأ حسام حسن مشواره التدريبي عام 2008 على رأس الادارة الفنية للنادي المصري البورسعيدي ومن بعده الاتصالات قبل ان يتبوأ منصب المدير الفني للزمالك عام 2010 وساهم في بقائه ضمن اندية النخبة بعدما كان مهددا بالهبوط، بل انه نافس غريمه التقليدي الاهلي على اللقب وكان قاب قوسين او ادنى من الظفر به. كما درب حسام حسن الاسماعيلي عام 2011 قبل ان يعود الى المصري العام الماضي قبل ان يتوقف مشواره مع الاخير بسبب "كارثة" ملعب بور سعيد التي اعقبت فوز فريقه على الاهلي 3-1 وادت الى مقتل 74 مشجعا بينهم 72 من مناصري الاهلي. واشرف حسام حسن هذا الموسم على تدريب مصر المقاصة. 33 بطولة تمتلىء بها خزائن حسام حسن كلاعب منذ التحاقه بناشئي الاهلي عام 1982 مرورا برحلة احتراف في سالونيك اليوناني ونوشاتيل السويسري والعين الاماراتي والزمالك والاتحاد السكندري والمصري البورسعيدي والترسانة والاتحاد السكندري. لعب 163 مباراة دولية وكانت البداية أمام النروج عام 1985، لكن نجمه بدأ يلمع مع أمم أفريقيا 1986 بالقاهرة كلاعب دولي فرض نفسه في التشكيلة الاساسية لكل المباريات الدولية مرورا بكأس العالم ايطاليا 1990، وهو صاحب الهدف الشهير في مرمى الجزائر في الجولة الاخيرة من التصفيات المؤهلة الى كأس العالم في ايطاليا. اعتزل اللعب دوليا بالتتويج باللقب القاري عام 2006 والثالث له بعد عامي 1986 و1998. حصل حسام حسن لقب عميد لاعبي العالم 2001 بعد وصوله الى 163 مباراة دولية، وظل يحتفظ به حتى سحبه منه مواطنه احمد حسن.