حذرت رابطة العالم الإسلامي من خطر ما يحدث في سورية على الأمة، ونبهت إلى خطورة الدوافع الطائفية لدى نظامها الحاكم. جاء ذلك في بيان للرابطة بشأن تصاعد الأحداث في سورية ومشاركة حزب الله وحلفائه في قتل الشعب السوري حيث أكدت فيهه أن التاريخ البشري لم يشهد مثيلا للأحداث الدامية التي تجري في سوريا. وقال البيان: "إن رابطة العالم الإسلامي حذرت في مرات عديدة من خطر ما يحدث في سورية على الأمة، ونبهت إلى خطورة الدوافع الطائفية البغيضة لدى نظامها الحاكم، الذي يتلقى دعماً طائفياً من إيران، وبتدخل علني سافر لحزب الله اللبناني، وفصائل طائفية مقاتلة من العراق وأخرى من المتمردين الحوثيين في اليمن الذين ذهبوا إلى سورية لدعم النظام الحاكم وقتال شعبها". وأهابت الرابطة في بيانها بقادة الأمة الإسلامية وبعلمائها وبمنظماتها الإسلامية أن يشدّوا وثاق النصرة لهذا الشعب، و أن يقدموا له العون الذي يحتاج إليه للدفاع عن نفسه ودفع عدوان النظام وحلفائه واصفة إياهم بالطائفيين عليه، وردع حزب الله وطرده من سورية.