أظهرت النتائج الأولية غير الرسمية لانتخابات حركة فتح الثلاثاء 11/8/2009 أن أغلبية أعضاء اللجنة المركزية الجديدة هم من الجدد ومن جيل الشباب، وذكرت مصادر مطلعة أن أبرز هؤلاء مروان البرغوثي وجبريل الرجوب ومحمد دحلان وصائب عريقات. وأشارت نتائج الانتخابات لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى أن 15 عضوا من أصل 18 في اللجنة المركزية الجديدة هم من الجدد ومن الشباب، وذلك للمرة الأولى منذ 20 عاما، حسبما أعلن مسؤول في لجنة الانتخابات. وقال المسؤول لوكالة فرانس برس إن "أغلبية أعضاء اللجنة المركزية هم من الجدد،"مضيفا أن "أبرز هؤلاء مروان البرغوثي وجبريل الرجوب ومحمد دحلان وصائب عريقات". أما عضو اللجنة المركزية المنتخب محمد دحلان، فقال للصحافيين "أمامنا من الآن مهام كثيرة أهمها تحديد العلاقة مع حركة حماس". هذا وقدّم 96 عضوا ترشيحهم لانتخابات اللجنة المركزية التي تضم 21 عضوا، كما قدّم 617 عضوا ترشيحهم لعضوية المجلس الثوري الذي يضم 120 عضوا. وينتخب 18 عضوا في اللجنة المركزية و80 في المجلس الثوري، أما الأعضاء الآخرون فسيتم تعيينهم من قبل القيادة الجديدة. وكانت الحركة قد أجلت أمس الإثنين الإعلان عن قياداتها الجديدة، وذلك بسبب التأخير الذي سبّبه تصويت أعضائها في قطاع غزة عن طريق الهاتف، لأن حركة حماس منعتهم من مغادرة القطاع إلى الضفة الغربية للمشاركة في مؤتمر الحركة. يُشار إلى أن مؤتمر (فتح)، الذي يُعقد لأول مرة منذ 20 عاما، أثمر برنامجا سياسيا جديدا للحركة يتميز باعتدال أكبر نحو إسرائيل. ومع أن (فتح) لم ترفض الكفاح المسلح بشكل كامل إلا أنها شجعت أعضاءها على استخدام أساليب سلمية كالاعتصام والمقاطعة الاقتصادية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.