قال وزير المياه والكهرباء المهندس عبد الله بن عبد الرحمن الحصين ان الطلب على الطاقة الكهربائية في المملكة ينمو متسارعاً بنسبة تتجاوز 8% سنوياً، حيث بلغ الحمل الأقصى خلال عام (2012م) نحو (52) ألف ميجاواط. واوضح في بيان اصدره الاثنين 21 مايو بمناسبة بمناسبة الاحتفال باليوم العربي لكفاءة الطاقة ان السعودية تبذل جهودا كبيرة في هذا المجال ومن امثلتها: إعداد الخطة الوطنية لترشيد استهلاك الكهرباء، وتنفيذ البرنامج الإلزامي لرفع كفاءة استخدام الطاقة في ثلاثة قطاعات، وهي المباني والنقل والقطاع الصناعي، وتنفيذ مشروع تجريبي لاستبدال مصابيح إنارة الشوارع الصوديوم التقليدية بما يكافئها من المصابيح الموفرة (LED)، وتنفيذ برامج إدارة الأحمال، خلال ساعات الذروة، وإطلاق الحملة الوطنية لترشيد استهلاك الكهرباء، وتنظيم المنتدى والمعرض السعودي لكفاءة الكهرباء سنوياً، وإطلاق حملات التوعية للمعلمين والطلاب حول ترشيد استهلاك المياه والكهرباء، وبدء التطبيق الالزامي للعزل الحراري في المباني اعتباراً من ا/4/1434ه في مدينة الرياض كمرحلة أولى، يلي ذلك تغطية باقي المدن والمحافظات. دعا المهندس الحصين كافة المواطنين والمقيمين في السعودية إلى المساهمة بفعالية في رفع كفاءة الطاقة، وترشيد استهلاكها، وأن يكون لهم دور فاعل في المحافظة على الطاقة وعدم إهدارها، بل الاستهلاك منها بقدر الحاجة وأكد على أهمية استغلال هذه المناسبة في تطوير العمل العربي المشترك في مجال رفع كفاءة الطاقة، وإيجاد آليات جديدة تساهم بشكل كبير في الحد من الطلب المتنامي على الطاقة في الدول العربية، وتفعيل دور اللجان البينية المشتركة في هذا المجال، ونشر التوعية بأهمية رفع كفاءة الطاقة في جميع الوسائل الإعلامية على مستوى الدول العربية.