يسعى البيت الأبيض إلى احتواء موجة جديدة من الانتقادات تعرض لها الجمعة، على خلفية الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي بليبيا، في سبتمبر/ أيلول الماضي، بعد تسرب رسائل إلكترونية كشفت أن مسؤولين في وزارة الخارجية قاموا بحذف أي إشارة تفيد بوجود تهديدات إرهابية سابقة للهجوم من التصريحات الرسمية، التي جاءت ضمن ردود الفعل الأولية التي تلت الهجوم مباشرةً. وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية السبت 11 مايو 2013 ان المتحدث الصحفي باسم البيت الأبيض، جاي كارني، وجد نفسه أمام سيل من أسئلة الصحفيين، بشأن ما جاء في تلك الرسائل المسربة، حيث أنكر وجود أي محاولة من جانب الإدارة لدفع وكالة الاستخبارات المركزية CIA إلى التراجع عن اتهامها لجماعة إرهابية بعينها بالوقوف وراء هجوم بنغازي، وقال إن وكالة الاستخبارات قدمت معلومات اعتبرت أن "من الملائم إطلاع الرأي العام وأعضاء الكونغرس عليها."