كشفت وثيقة أمريكية أن مالك شركة (بلاك ووتر) الأمنية الشهيرة التي تقدم مساعدات للجيش الأمريكي في العراق يرى في نفسه محاربا صليبيا يؤدي دورا في استئصال الإسلام. وحسب الإفادة التي أدلى بها موظف سابق بالشركة أمام محكمة الحي الشرقي في ولاية فيرجينيا الأمريكية قبل أيام ، فإن مالك الشركة إريك برينس، يرى نفسه محاربا صليبيا مكلفا باستئصال الإسلام والمسلمين من العالم، وأنه ربما أسهم أو سهّل من عملية اغتيال أفراد كانوا يتعاونون مع السلطات الفيدرالية الأمريكية في التحري عن الشركة. وقالت مجلة (ذي نيشن) إن الموظف السابق قدّم افادته خطيا في إطار قضية رفعها مواطنون عراقيون ضد الشركة المتهمة بالتورط في جرائم حرب في العراق.
وقال الموظف الذي أطلق عليه (جون دوي 2)إن برينس"يرى نفسه محاربا صليبيا مكلفا باجتثاث المسلمين والدين الإسلامي من العالم"، وإن شركات برينس "شجعت وكافأت تدمير حياة العراقيين". ومن بين ما كشفه الموظف أن "عديدا من هؤلاء الرجال الذين اختارهم مالك الشركة كانوا يستخدمون إشارات للتخاطب من عبارات خاصة بفرسان المعبد، وهم المحاربون الذين خاضوا غمار الحروب الصليبية". وقال (جون دوي 2) إن مساعدي برينس كانوا يتحدثون صراحة عن الذهاب إلى العراق ل"طرح الحجاج على ورق الكرتون"، مضيفا :"كان الذهاب إلى العراق لإطلاق النار وقتل العراقيين يُنظر إليه كرياضة أو لعبة، واستخدم موظفو برينس صراحة، وباستمرار، مصطلحات عنصرية ودونية عن العراقيين والعرب الآخرين مثل "المعممين"أو "الحجاج". http://www.thenation.com/doc/20090817/scahill