يتفق اغلبية الطلبة والطالبات على ان اختبارات القدرات يعطل الطموحات ويتقل الامال المعلقة حيث يجد الطلاب والطالبات ان طريق مستقبلهم وامالهم قد تحطمت بتحطيم هذا القدرات لدرجاتهم وبالتالي انخفاض النسبة التي تؤهلهم لبلوغ جامعة معينة او تخصص معين . " عناوين " فتحت هذاملف الاختبارات الوطنية،ذلك البرنامج الذي يقوم على إعداد مقاييس علمية ومهنية تتوفر فيها العدالة والكفاءة، وتسعى في الوقت نفسه لتحقيق ريادة عالميّة في صياغة الاختبارات والمقاييس التربوية والمهنيّة ( على حد قول القائمين علية ) ..؟ ويُطبق هذا النظام على عدة مراحل تعليميه منها ما بعد مرحلة الثانوية للقبول في المرحلة الجامعية فارتبط نظام القبول والتسجيل في الجامعات السعودية على تحديد مستوى الطالب ومدى قبوله أو رفضه في حال لم يحقق الدرجة المطلوبة . هذه معاناة لا يعيشها إلا شريحة طالبين العلم (طلاب وطالبات)على مختلف المراحل التعليمية بمختلف درجاتهم العلمية ،فهذا النوع من الاختبار يعتبر ظالم بحق الطالب وإقصاء أحقيته في تحقيق طموحه نحو نجاحه المنشود . أيضا طال هذا الهدف القياسي و القدراتي كما عرفوا به شريحة المعلمين والمعلمات في إلزامهم باختبار الكفايات والذي يهدف أيضا إلى تطوير ورفع الكفاءة التعليمية بكامل مستوياتها وتصنيفاتها، . عناوين التقت بمجموعة من الطالبات تؤكد (نوف الجماز /معلمة في مدرسة أهلية) ان الاختبار لا يرسم إلى إنجاز واضح والدليل في هذا نوعية الاسئلة المطروحة في الاختبار ، وكذلك ما نواجه نحن المعلمات من الكفايات الذي يحدد مصير المعلم وكأننا لم نجتاز أربع سنوات أرهقتنا في الجامعة ، الهدف كما تبين لي مادي لا أكثر ولا اقل ، وتقول (أميرة البندر/ باحثة عن عمل) بكل تذمر وأسى على من وقف أمام طموحها ، كي أتمكن من إكمالي للماجستير أُلزمت باختبار قياس وعندما أختبر أُرفض من القبول لان الشروط لا تؤهلني، وكررت الاختبار ثلاث مرات وفي كل مره تلاحقني العوائق بسبب تلك الأنظمة التعسفية ،ألا يحق لي أن أكمل دراستي بعد أن وقفت طويلا في طابور جداره لعلها تمنحني حق التوظيف، ألا يكفي أن حافز مر مرور الكرام وهو مخصوم منذ بدايته ، وبينت (مي عبدالله / طالبة جامعية)على ان هاجس النسبة الذي كان يُخيفنا في الثانوية العامة أصبح الأن لا يعادل هاجس القدرات الذي حرمنا من الدخول في التخصصات التي نرغبها ونطمح بتحقيق النجاح بها،وفرضت علينا تخصصات أخرى لا نريدها قياساً على الدرجة المقبولة المشروطة لكل قسم ، وأوضح (طارق العويضة/ معلم) بان القدرات حسب نظري ايجابي لكن الخلل يكمن في تطبيقه دون توعيه سابقه ولا دراسة كافيه بقدرات الطلبة ومن المفترض قبل تطبيقه يأخذ حقه من اعلانات ونشرات وبرامج توعويه للطلبة قبل بدء التنفيذ، اما بشكله الحالي فهو بالتأكيد عائق وعثره كبيره من عدة نواحي اولها غير ملائم للمناهج الدراسية وثانيا ضرب بمكانة المعلم والتعليم عرض الحائط وسفّل من شأنهما سواء بنظر المجتمع او بنظر الطلبة والنقطة الاخرى طُبق بدون دراسة لإمكانيات الطلاب وبيئتهم ، اما بالنسبة لي شخصياً فلم تكن العثرة في اكمالي اختبار القدرات فقد اختبرت واجتزت من المرة الأولى وقد تقدمت للدكتوراه في اغلب الجامعات ولكن للأسف يتم الرفض بحجة ندرة تخصصي وعدم وجود برامج دكتوراه متاحة لذات التخصص وهذا الخطأ تتحمله وزارة التعليم العالي كونها هي من وافقت على دراستي لهذا التخصص ومنحتي معادله به وكل مره أتفاجأ برفض الجامعات لذات الاسباب . الجدير بالذكر أن للصف السادس والثالث متوسط نصيب من هذا التحصيل ، حيث قررت وزارة التربية والتعليم تفعيلة وتم تطبيقه في بعض المدارس في بعض المدن . هناك اتفاق من الاغلبية على إعادة النظر تجاه هذا البرنامج الوطني وتصحيح مسار شروطه بما يتوافق مع الاجتياحات والأنظمة التعليمية ومراعاة الفوارق و القدرات الفردية .