أطاحت إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض بتنظيم عصابي ضم (12) شخصا، تسعة منهم سعوديين وثلاثة من جنسية عربية تتراوح أعمارهم بين العقدين الثاني والثالث، حيث اعترف الجناة بسرقتهم لأكثر من (58 سيارة)، إضافة إلى مبالغ مالية وأجهزة جوال وأجهزة حاسب آلي محمول، فضلا عن مقتنيات ثمينة من المنازل والمحلات التجارية والسيارات التي قاموا بتكسير زجاجها والسرقة منها قبل اعتقالهم. وجاء التحرك الأمني لشرطة منطقة الرياض عقب تلقي عدد من مراكز شرطة شرق الرياض وعلى مدار ثلاثة أشهر بلاغات من مواطنين ومقيمين أفادوا بوقوعهم ضحايا لجرائم سرقات بأساليب مختلفة، فيما سجلت مراكز الشرطة عدد من بلاغات سرقة المنازل ومن المحلات التجارية وكان النصيب الأكبر من البلاغات لدى مركز شرطة المنار. ونظراً لأهمية هذه القضايا وخطورتها فقد كلف مدير شرطة منطقة الرياض إدارة التحريات والبحث الجنائي بجمع تلك القضايا ودراستها والتعرف على الأسلوب الإجرامي ومعرفة من يقف خلفها، وأوصلت التحريات الى الاشتباه بعدد من الاشخاص تم رصدهم ووضعهم تحت المراقبة المستمرة حتى تم الايقاع بهم جميعاً واحداً تلو الاخر في كمائن محكمة وتبين أنهم تسعة سعوديين وثلاثة وافدين من جنسية عربية وبإخضاعهم للتحقيق ومواجهتهم بالأدلة والقرائن التي توفرت لدى جهة التحقيق التي تثبت تورطهم في ارتكاب تلك الجرائم اعترفوا بالاتفاق والتخطيط المسبق وارتكاب عدد من جرائم سرقة السيارات والمنازل والمحلات التجارية وقد ارشدوا على جميع المواقع التي قاموا بالسرقة منها ، وقد توافقت اعترافاتهم مع ما هو مسجل لدى مراكز الشرطة عن تلك الحوادث إضافة الى توافقها مع ما تم ذكره من المبلغين، فيما لا يزال المتهمون رهن استكمال إجراءات التحقيق معهم تمهيداً لإحالتهم للجهة القضائية المختصة.