اعتبر السير أليكس فيرغوسون مدرب مانشستر يونايتد المتوج بلقب الدوري الإنكليزي لكرة القدم أن نادي ليفربول كان محقاً بعد معاقبة مهاجمه الأوروغوياني لويس سواريز قبل إيقافه لعشر مباريات بسبب عضه مدافع تشلسي الصربي برانيسلاف ايفانوفيتش في الدوري المحلي. وقال فيرغوسون إن الحادثة ذكرته بالمعاملة التي لقيها يونايتد بعد اعتداء نجمه الفرنسي أريك كانتونا بالركل على مشجع لكريستال بالاس عام 1995. وادعى يونايتد أن الاتحاد الإنكليزي أكد له عدم معاقبة اللاعب بحال تعرضه لعقوبة من النادي، لكن على الرغم من إيقافه أربعة اشهر من قبل يونايتد، إلا أن الاتحاد رفع العقوبة إلى 8 أشهر. نتيجة لذلك، تفهم فيرغوسون قرار ليفربول بعدم التحرك مبكراً ضد سواريز: "أؤكد أنهم سعداء لعدم قيامهم بذلك. لم ينجح الأمر معنا. وعدنا ديفيد ديفيس (المتحدث باسم الاتحاد آنذاك) أن الاتحاد لن يتخذ خطوات إضافية إذا عاقبناه". وعبَّر الإيطالي روبرتو مانشيني مدرب مانشستر سيتي الذي اعتبر سواريز لاعب الموسم، عن مفاجأته أيضاً لقساوة العقوبة: "لقد أخطأ واعتذر من الكل. هل تريدون قتله؟ لقد نال العقاب وانتهى الأمر".