جدد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الجمعة 26 أبريل الجاري، التأكيد بأن استخدام الحكومة السورية أسلحة كيماوية سوف "يغير قواعد اللعبة"، لافتاً إلى أن التقييمات الاستخباراتية في هذا الشأن لا تزال مبدئية. ولم يحدد أوباما في تصريحه الذي أعقب اجتماعه بالعاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، طبيعة الخطوة التي ستتخدها واشنطن حال التأكد من استخدام دمشق للكيماوي، مضيفاً أن الولايات ستواصل التحقيقات المكثفة وتعمل مع حلفائها في الشرق الأوسط. وأضاف: "علينا إجراء تلك التقييمات بتعقل.. لكني أعتقد أننا جميعاً.. ندرك كيف أنه لا يسعنا الوقوف مكتوفي الأيدي والسماح بالاستخدام الممنهج لأسلحة مثل الأسلحة الكيماوية ضد السكان المدنيين." وسبق أن حذر الرئيس الأمريكي النظام السوري مراراً من أن استخدام النظام السوري السلاح الكيماوي "خط أحمر" سيدفع إدارته لتغيير إستراتيجيتها الراهنة تجاه الأزمة السورية التي دخلت عامها الثالث. ومن جهتها، رفضت سوريا اتهامات الكيماوي قائلة إنها "ليست سوى مزاعم لتكرار التجربة العراقية." والاثنين المقبل، يجري الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، مشاورات مع أوكا سالستروم، رئيس بعثة التحقيق في احتمال استخدام أسلحة كيماوية في سوريا.