علن يوسف السركال رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم برنامجه الانتخابي لخوض انتخابات رئاسة الاتحاد الأسيوي للعبة مؤكدا أنه في حالة فوزه بالمنصب سيعمل على جمع شمل الكرة الأسيوية ومنح الحرية واللامركزية في مجال الأنشطة. وأضاف ، في مؤتمر صحفي بدبي اليوم الاثنين ، أنه يثق في فوزه بالمنصب وسيعمل على تطوير الكرة الأسيوية بتحقيق التوازن بين الاحتراف والهواية ونقل الهواة لمرحلة قريبة من الاحتراف مما يسهل تحولهم مستقبلا إلى الاحتراف الكامل. وذكر أن برنامجه الانتخابي الذي يحمل عنوان "كرة القدم في القلب" يركز "على إعادة توحيد البيت الأسيوي ، وهو من أهم أهدافي وسأسعى لتحقيق ذلك بعلاقات مع كافة الأطراف وبدعم من اللجنة التنفيذية". ويتنافس السركال على رئاسة الاتحاد الأسيوي ، في الانتخابات التي تجرى في الثاني من أيار/مايو المقبل ، مع رئيس الاتحاد البحريني للعبة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة وعضو الاتحاد السعودي حافظ المدلج ورئيس الاتحاد التايلاندي واراوي ماكدوي. وقال السركال إن تاريخه يؤهله لرئاسة الاتحاد إذ يملك خبرة تبلغ 20 عاما في مجال اللعبة منذ أن كان لاعبا ثم إداريا بأندية إماراتية واتحاد الكرة الإماراتي. وأضاف "شغلت العديد من المناصب خلال عملي بالاتحاد الاسيوي منذ بداية عام 1994 وعملت في العديد من اللجان القانونية والمسابقات والمكتب التنفيذي وترأست لجنة الحكام. وحاليا ، أترأس لجنة المسابقات وأشغل منصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكن يبقى المنصب الأول في الاتحاد هو الأقوى تأثيرا في الكرة الأسيوية. أطمح دائما لتولي المناصب التي تساعدني على خدمة اللعبة". وعن كونه الخيار الأفضل من بين المرشحين للمنصب ، قال "أرى أنني والتايلاندي ماكودي من أقدم وأكثر الأعضاء خدمة للكرة الأسيوية. اكتسبت العديد من الخبرات من خلال عملي في هذا المجال وأحب لكرة القدم بشغف كبير وأملك إيمانا قاطعا بأن هذه الخبرات ستخدم الكرة الأسيوية في تحقيق خطوات واسعة وسريعة نحو التطور". وعن دعم المجلس الأولمبي الأسيوي برئاسة الشيخ أحمد الفهد لأحد المرشحين في سباق رئاسة الاتحاد الآسيوي ، قال السركال "نحترم أن يتحرك رئيس المجلس الأولمبي بصفة شخصية لدعم أحد المرشحين فهو له رأيه ومكانته. ولكن للأسف ، التحركات التي تتم ليست بشخص الرئيس بل المجلس الأولمبي الأسيوي". وأضاف "هذا الأمر يمثل تدخلا من منظمة رياضية مستقلة في شئون منظمة رياضية أخرى. ورغم أنني لا أحبذ هذا الأمر ، فإنه وضع قائم الآن". وقال السركال "نرفض التدخل في شؤوننا الخاصة لأن هذا من شأنه أن يؤثر على العلاقات بين المؤسسات القارية.. نتابع تحركات موظفي المجلس الأولمبي الأسيوي في كوالالمبور رغم اعتقادي أن تحركهم لن يكون له أي تأثير واقعي في النهاية