دشن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض نائب رئيس الهيئة، صباح اليوم الأحد مشروع امتداد طريقي أبي بكر الصديق والعروبة عبر قاعدة الرياض الجوية، ومشروع نفق تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق العروبة، كما وضع حجر الأساس لمشروع نفق صلاح الدين الأيوبي في تقاطعه مع طريق مكة وقام سموه بجولة على مشاريع الطرق الجديدة. وأعلن سمو أمير الرياض عن إطلاق اسم الأمير سطام على ميدان تقاطع طريق أبو بكر مع امتداد العروبة الذي يعد أحد أكبر ميادين مدينة الرياض وتبلغ مساحته 330 ألف متر مربع عرفانا لما قدمه الأمير الراحل من خدمات لمنطقة الرياض وأهاليها. وأوضح المهندس إبراهيم السلطان عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة، أن هذا المشروع سيحدث، بمشيئة الله، أثراً إيجابياً كبيراً على حركة السير في الطرق الرئيسية الأخرى الموازية في المدينة، وبالأخص في كل من طريق مكةالمكرمة وطريق الملك فهد، والطريق الدائري الشرقي وطريق الملك عبدالعزيز. حيث سيجتذب الطريقان حجماً كبيراً من الحركة المرورية تقدر بأكثر من نصف مليون رحلة يومياً، وسيكون لهذين الطريقين دورهما في تفعيل الترابط بين جهات المدينة، وتيسير التنقل فيما بينها بكل يسر وسهولة. إطلاق اسم "الأمير سطام بن عبدالعزيز" على ميدان تقاطع طريق أبوبكر مع امتداد العروبة ويمتد مشروع طريق أبي بكر الصديق جنوباً عبر قاعدة الرياض الجوية حتى التقائه بطريق صلاح الدين الأيوبي بطول خمسة كيلومترات، كما يمتد مشروع طريق العروبة من تقاطعه مع طريق الملك عبدالعزيز حتى التقائه مع طريق عبد الرحمن الغافقي عند تقاطعه مع الطريق الدائري الشرقي بطول ستة كيلومترات. واشتمل المشروع على تنفيذ ثلاثة أنفاق تحت المدارج بطول إجمالي قدره حوالي 2 كيلومتر، وبعرض 35 متر لكل نفق، يقع اثنان منها على طريق العروبة والثالث على طريق أبي بكر الصديق، إضافة إلى نفق بطول 60 متراً وجسر بطول 210 أمتار عند مداخل مقر قيادة الدفاع الجوي، وجسر بطول 41 متراً على تقاطع طريق العروبة مع طريق أبي بكر الصديق، إلى جانب نفق داخلي في محيط القاعدة الجوية. ويتكون الطريق الرئيسي من ثلاث مسارات، ومسار للطوارئ في كل اتجاه، وجزيرة وسطية عرضها 3.5 متر. وأقيم في قلب المشروع، واحداً من أكبر ميادين مدينة الرياض تبلغ مساحته 330 ألف متر مربع، مشكلاً تقاطعاً حراً لحركة الالتفاف لكل الاتجاهات، ومتيحاً التنقل بكل يسر بين الطريقين. وقد جرى إضفاء لمسات جمالية على الميدان من خلال نصب 1256 مجسماً فنياً لطائرات، و45 علماً للمملكة العربية السعودية، و42 قمعاً جمالياً لتحديد اتجاه الرياح، وهو ما أعطى الميدان بعداً بصرياً وروحاً عصرية منسجمة مع محيطه الزاخر بأنشطة الطيران.