سجل ويجان اثليتيك ثلاثة أهداف في أربع دقائق مثيرة ليحقق فوزا مفاجئا على مضيفه ايفرتون 3-صفر في ملعبه جوديسون بارك ويبلغ الدور قبل النهائي في كأس الاتحاد الانجليزي لكرة القدم للمرة الأولى السبت 9 مارس 2013بينما سحق مانشستر سيتي ضيفه بارنسلي 5-صفر ليواصل سعيه لنيل اللقب للمرة الثانية في ثلاثة مواسم. واستحق ويجان - الذي يواجه مرة أخرى الهبوط من الدوري الممتاز وكان غير مرشح للفوز في مباراة السبت بدور الثمانية - مكانه في قبل النهائي بتقدمه بثلاثة أهداف متتالية بعد مرور 34 دقيقة من البداية عن طريق ماينور فيجوروا وكالوم مكمانمان وخوردي جوميز. وفي استاد الاتحاد بمانشستر سجل مهاجم الارجنتين كارلوس تيفيز ثلاثية لفريقه المسيطر بعد يومين من اعتقاله بتهمة القيادة برخصة منتهية الصلاحية. وأكمل الكسندر كولاروف وديفيد سيلفا خماسية سيتي حامل لقب الدوري الانجليزي الممتاز أمام بارنسلي المنتمي لدوري الدرجة الثانية. ويلعب ميلوول مع بلاكبيرن روفرز يوم الاحد في مواجهة بين طرفين من الدرجة الثانية قبل أن تبدأ مباراة قمة بين مانشستر يونايتد وتشيلسي. وستقام مباراتا قبل النهائي باستاد ويمبلي في 13 و14 ابريل نيسان. ووضع المدافع فيجوروا فريقه ويجان في المقدمة في الدقيقة 30 بضربة رأس إثر ركلة ركنية ثم استفاد مكمانمان من خطأ فيل نيفيل ليضاعف النتيجة بعد 90 ثانية فقط. وأكمل لاعب الوسط الاسباني جوميز الثلاثية بتسديدة بالقدم اليسرى من 20 مترا. وقال روبرتو مارتينيز مدرب ويجان "أعتقد أن الأداء كان مذهلا من الحارس وكل اللاعبين.. الحضور إلى استاد جوديسون بارك وتسجيل ثلاثة أهداف والحفاظ على شباكنا نظيفة أمر يتحدث عن نفسه." وأضاف لقناة آي.تي.في التلفزيونية "أظن أننا نستحق بعض الإشادة.. لقد منعناهم من تشكيل أي خطورة علينا. أدركنا متى ينبغي الاحتفاظ بالكرة ومتى نتقدم للأمام.. وشكلنا تهديدا حقيقيا في كل مرة وصلنا فيها للثلث الهجومي من الملعب." وسيكون ظهور ويجان في استاد ويمبلي في قبل النهائي لحظة مؤثرة لرئيسه ديف ويلان. وكان ويلان في الثالثة والعشرين من عمره حين كسرت ساقه في الاستاد القديم وهو يلعب مع بلاكبيرن في نهائي كأس الاتحاد الانجليزي 1960 ضد ولفرهامبتون واندرارز. وفاز ولفرهامبتون بالمباراة 3-صفر وأنهت الإصابة مسيرة ويلان في مسابقات كرة القدم البارزة. والآن يبلغ الرجل من العمر 76 عاما واحتفل واقفا على قدميه في استاد جوديسون بارك بفوز فريقه على ايفرتون في أول ظهور له بدور الثمانية منذ 1987. ولعب ايفرتون بطريقة سيئة في الشوط الأول وكان من الصعب تصديق أنه يحتل المركز السادس في الدوري الممتاز. وكان ديفيد مويز مدرب ايفرتون يأمل في الاحتفال بمرور 11 عاما على توليه تدريب الفريق بالوصول لقبل نهائي كأس الاتحاد لثالث مرة في خمسة مواسم لكن فريقه قدم أسوأ عروضه هذا الموسم. ووجه شون مالوني لاعب وسط ويجان إنذارا لأصحاب الأرض بعد 11 دقيقة من البداية حين توغل من ناحية اليسار وسدد الكرة بقدمه اليمنى من على حافة منطقة الجزاء لترتد من قائم مرمى يان موخا. ولم يحصل موخا وهو حارس تشيكي يلعب بدلا من الحارس الأمريكي المصاب تيم هاوارد على الكثير من المساعدة من مدافعيه. وبعد نصف ساعة من اللعب لم يقابل فيجوروا بأي تدخل في ركلة ركنية ووضع الكرة برأسه في المرمى مفتتحا التسجيل. وبعد ذلك أخطأ نيفيل في تمريرة سهلة في وسط الملعب ليسمح لمكمانمان بالتقدم ناحية المرمى ووضع الكرة من فوق موخا. ولم ينته الأمر عند هذا الحد بالنسبة لويجان إذ جاء الهدف الثالث والأفضل. ومرر المهاجم ارونا كوني الكرة إلى جوميز الذي سدد الكرة بقدمه اليسرى لتذهب أرضية قوية في المرمى.