وقع عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المطلق، على بطاقة تبرعه بالأعضاء كاملة في حال "الوفاة الدماغية"، مؤكدا خلال ندوة أقيمت في الرياض أن التبرع بالأعضاء أشبه ب"عتق الرقاب". وفيما حث المطلق "كبار العلماء" على المبادرة، امتنع عضو الهيئة الشيخ صالح بن حميد عن التبرع عند الوفاة الدماغية، موضحا أن القضية ما تزال "محل خلاف". جاء ذلك خلال فعاليات ندوة دور المجتمع في مجال تعزيز التبرع بالأعضاء التي نظمتها ادارة العلاقات العامة والإعلام بالمستشفى التخصصي بالرياض،ونقلتها " العربية نت " . وتبع الشيخ المطلق في نفس البادرة الدكتور قاسم القصبي المشرف العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث تبرعه بالأعضاء مؤكدا ان ذلك تجديد لتبرع سابق. وأشاد الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز المشرف العام على جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي "كلانا" الذي شهد فعاليات الندوة بدور العلماء في دعم فكرة التبرع بالأعضاء ومساهمتهم العلمية والفقهية في تبيين الجوانب الشرعية التي تحفز المجتمع للبذل والعطاء في هذا الجانب، سواء التبرع بالأعضاء أو دعم الجمعيات الفاعلة في هذا المجال ابرزها جمعية "كلانا" التي تلقت فتوى بجواز استفادة مرضى الكلى من الزكاة التي كان لها بعد الله دور مهم وفاعل في ان تقدم الجمعية خدماتها الى ما يقارب 800 مريض وجزء منهم يصرف عليهم من الزكاة.