يكمل 518 طالباً وطالبة من مبدعي المملكة استعداداتهم الأخيرة لخوض غمار التصفيات النهائية للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع) في مساري الابتكار والبحث العلمي، الذي يقام في قاعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز بفندق الفيصلية خلال الفترة 5 إلى 8 جمادي الأولى 1434ه الموافق 17 20 مارس 2013. وأعلنت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة الإبداع (موهبة) ووزارة التربية والتعليم في مؤتمر صحفي عقد السبت 27 ربيع الآخر 1434 ه الموافق 09 مارس 2013 بمقر موهبة, أن إبداع 2013 يشترك فيه 252 طالبة و266 طالباً يشاركون ب 400 مشروع مناصفة بين مساري الابتكار والبحث العلمي في 17 مجالاً علمياً بدءاً من الجزيئيات ووصولاً إلى الفضاء للفوز بتمثيل المملكة في المعارض الدولية. وأوضح رئيس اللجنة العليا للأولمبياد ونائب الأمين العام ل موهبة الدكتور محمود نقادي أن موهبة ووزارة التربية والتعليم تسعيان من وراء أولمبياد إبداع إلى تعزيز أدوات الحصول على المعرفة ونشرها من خلال التعليم والتدريب والبحث العلمي والتطوير لتصبح في طليعة المحفزات مع الاستمرار في العمل على زيادة قيمتها لأثرها المباشر وقدرتها على إنتاج معارف جديدة ومن ثم دعم الاقتصاد الوطني. وثمَّن نقادي دور مختلف الشركاء في تطوير فعاليات الأولمبياد وتجويد المشروعات المقدمة وعلى رأس الشركاء مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وشركة أرامكو وشركة سابك ووزارة التعليم العالي وجامعة الملك عبدالله ومشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم ,مضيفاً وأضاف أن أولمبياد إبداع يؤهل للمشاركة في عدة معارض دولية رائدة من بينها أنتل آيسيف للعلوم والهندسة في الولاياتالمتحدةالأمريكية وأنتل للعلوم العالم العربي في مجال البحث العلمي ومعرض أيتكس في ماليزيا وإينوفا في بلجيكا في مسار الابتكار. وأكد المشرف العام على أولمبياد إبداع في موهبة أحمد البلوشي أن الأولمبياد حقق إنجازات نوعية ملموسة خلال الدورتين السابقتين وتوالت الإنجازات خلال هذه الدورة الثالثة إبداع 2013 حيث ارتفع عدد المسجلين لأكثر من 52 ألف طالب وطالبة بنسبة زيادة تقدر ب 8% مقارنة بالعام الماضي الذي بلغ عدد المسجلين فيه 48 ألف طالب وطالبة لافتاً إلى أن موهبة ووزارة التربية والتعليم تعملان على زيادة عدد المشاركين في الأولمبياد لنشر ثقافة البحث العلمي والابتكار والوصول إلى إقامة معرض في كل مدرسة في مختلف إدارات التربية والتعليم. بدوره أوضح وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالرحمن البراك ِأن أولمبياد إبداع ما هو إلا انعكاس للرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة في الاستثمار في الإنسان السعودي وفي التحول إلى المجتمع المعرفي المبدع والمتكامل وخطوة في الاتجاه الصحيح على اعتبار أن تقدم الدول يقاس بمدى إيمانها واهتمامها بموهوبيها ومبدعيها من خلال إتاحة الفرصة لهم بتهيئة المناخ المناسب والبيئة المحفزة والعمل على إعداد وتطوير المناهج لتنمية قدراتهم الاستثنائية منذ الصغر لتشجيعهم وتوجيههم التوجيه الأمثل إلى الطريق السليم. يُذكر أن المرحلة الثانية من الأولمبياد والخاصة بتصفيات المناطق التعليمية شارك فيها نحو 2253 طالباً وطالبة و2072 مشروعاً من الفائزين في تصفيات الإدارات التعليمية التي شارك فيها 16728 طالباً، و8275 طالبة في مسار الابتكار، و18104 طلاب، و9075 طالبة في مسار البحث العلمي، في 180 معرضاً أُقيمت في مختلف مناطق المملكة.