أصيب نحو 60 شخصاً بجروح متنوعة في المسجد الأقصى بعد أداء صلاة الجمعة، إثر اقتحام الشرطة الإسرائيلية، وإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا." ونقل تقرير الوكالة على لسان رئيس جمعية اتحاد المسعفين العرب، محمد غرابلي، قوله "إن عدد الإصابات وصل إلى نحو 60 إصابة، ونحو 15 إصابة بالإغماء، نتيجة الاعتداء عليهم بشكل مباشر." وبين التقرير "إن عملية الاقتحام جاءت عقب تظاهرة سلمية بعد صلاة الجمعة في باحات المسجد الأقصى احتجاجاً واستنكاراً لتدنيس المسجد الأقصى، والاعتداء على طلبة العلم وركل المصحف الشريف ودوسه بالقدم من قبل ضابط إسرائيلي." وعلى الصعيد الآخر أكد تقرير نشر على موقع الإذاعة الإسرائيلية على أن "الهدوء عاد بعد ظهر الجمعة الى محيط الحرم القدسي الشريف، بعد ان اقتحم افراد الشرطة باحة الحرم اثر قيام العديد من المصلين المسلمين بإلقاء الحجارة بكثافة باتجاه قوات الشرطة بعد انتهاء الصلاة، كما القيت باتجاهها زجاجتان حارقتان." وبين تقرير الإذاعة أن "الشرطة استخدمت قنابل ارتجاجية ووسائل لتفريق المظاهرات ضد المشاغبين." وأشارت الإذاعة إلى إصابة عدد من رجال الشرطة بجروح طفيفة خلال المواجهات، حيث قدمت لهم الاسعافات الاولية في المكان باستثناء شرطي واحد تم نقله الى المستشفى للمعالجة. وذكرت مصادر فلسطينية ان حوالي 35 من المتظاهرين اصيبوا بصورة طفيفة نتيجة إصابتهم بطلقات مطاطية واستنشاق الغاز المسيل للدموع."