أحبطت دوريات حرس الحدود البرية والبحرية تهريب ستة عشر قذيفة RBG وقذيفتي هاون وعدد مائة وتسعة وثمانون ألف ومائتان وخمسة وستون ذخيرة حية وقنبلة وثلاثة أسلاك تفجير وعدد ألفين وأربعمائة وخمسة وسبعون من الأسلحة المتنوعة إلى داخل المملكة، وكشفت الإحصائية التي أعلنتها المديرية العامة لحرس الحدود لعام 1433ه عن القبض على (338637) متسللا بالإضافة إلى (4986) من المهربين و(28499.54) كجم من الحشيش و(753693) حبة مخدرة و(2955101) كجم من القات و(70) طن من الألعاب النارية وأما بالجانب البحري فقد تم إنقاذ (260) شخص من الغرق في شواطئ المملكة. وأوضح الناطق الإعلامي بحرس الحدود العميد البحري محمد الغامدي أن حرس الحدود يعتمد بعد الله عزّ وجل على سواعد رجاله وعزمهم على صد جميع محاولات التهريب أو التسلل مسلحين بالتقنيات الحديثة والخطط التطويرية والعملياتية إضافة إلى الأسلحة المتقدمة والوسائل اللازمة المجهزة بأحدث التجهيزات لمقاومة التضاريس الوعرة موضحاً بأن هذه الاحصائية تمثل مختلف مناطق حرس الحدود التسعة بقطاعاتها ومراكزها المنتشرة على حدود مملكتنا الشاسعة البرية والبحرية. وعلق مدير عام حرس الحدود الفريق الركن زميم السواط بقولة إن هناك جهودا تبذل من رجال حرس الحدود في ظل الدعم والتوجيه الذي يتلقاه جهاز حرس الحدود من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية في استحداث الأساليب الإلكترونية الحديثة التي من شأنها المساعدة في ضبط الشريط الحدودي لمملكتنا الغالية ومن ضمنها الكاميرات الحرارية العالية الجودة الليلية والنهارية والمتحركة والثابتة وكاميرات رقمية حديثة إضافة إلى أبراج المراقبة الأمنية وسيارات المراقبة المجهزة بأحدث التجهيزات الحديثة وأيضاً الخطط الجديدة التي طبقت في العمل الميداني وهي خطط دقيقة من شأنها محاولة السيطرة على الدخول والخروج عبر الحدود الشاسعة والتي يطبقها رجال حرس الحدود بكل اقتدار وأمانة وتضحية لمنع كل من تسول له نفسه العبث بأمن بلادنا ومقدراته. وبين السواط أن المواجهات المستمرة بين رجال حرس الحدود والمهربين أو المطلوبين فقد عرضت دوريات حرس الحدود خلال العام الماضي إلى مائة وثلاثة وأربعون حادث إطلاق نار خلفت ورائها ثلاثة (3) شهداء رحمهم الله وتغمد روحهم الجنة وألهم ذويهم الصبر والسلوان إضافة إلى عشر إصابات.