حفظ الله ولاة أمرنا .. وأطال الله في أعمارهم .. وأمدهم بالصحة والعافية "نخجلُ " من أنفُسنا .. ومن ذواتنا ، حين نستمعُ ونستمتعُ بحديث وتوجيهات والدنا وقائدنا وولي أمرنا عبد الله بن عبد العزيز ( شعبكم خلوه راضي عنكم .. الشعب تراهم أهم شئ عندنا ) عفويته ، وسماحة خُلقة , ونُبله ، وحُبة لشعبه تخرُجُ منه كلمات دُرر وتوجيهات مُستدامه ومُتعاقبة وواضحة .. ففي كُل "" تعيين "" وفي كُل لقاء مع المسؤولين تكون حروفة موجهة للوطن وابن الوطن ، يكون همُه الشعب ، همُة رفاهية المواطن .. يقول في احد المناسبات (سأُسأل عنهم ذات يوم ..من ذمتي الى ذمتِكم ) هل بعد ذلك عُذر .. هل بقي لهؤلاء الوزراء والوكلاء وكافة المسؤولين من حِجج ..؟؟ هل سيقولون أننا لم نسمع أم لم تأتينا التوجيهات والتعليمات .. !! إنني أتوقف هُنا لأتساءل السؤال الأهم والأكبر والأعم والأشمل .. هل يوجد لدى هؤلاء المسؤولين والوزراء من استبانات واستقصاءات لمعرفة مدى رضاء الشعب عن مدى الخدمات المُقدمة من وزارته المُوقرة .. هل يوجد تتبّع لمدى التحسّن في الاداء .. هل لدينا في كل وزارة او هئية مكتب يعني بجمع المعلومات عن مدى القبول وتحسين الخدمه والسلبيات لكي تتلافي ، والايجابيات لكي تتماشى مع ما وضع لها من خطط .. هل لدى هؤلاء حسّ وطني وضمير ليقف هو بنفسة على الخلل الموجود والخطأ المقصود وغير المقصود .. اليس المواطن هو الاساس ، وهو اللبنة الأولى في التنمية .. اليس الركيزة الاساسية الم تُعمل وتقام وتُنشئ وتُوضع هذه المشاريع من مدارس وطُرق وشوارع وكباري وغيرها .. من أجله اليس هو المستفيد .. اين نحن من التطبيق ومن المُراجعه ومن التنفيذ الحرفي لبنود الميزاينة ..؟؟ أقسم بالله العظيم اننا بخير وان لدينا موارد مالية وبشرية نستطيع ان ننهض بالوطن الى افاق السماء ، ولكنها ثقافة التقصير ، وثقافة الكسل والتخاذل ، مع الاسف ان الغالبية يفُكر كيف يقضي سنواته متمسكاً بكُرسيه دون ان يُفكر كيف يسعد الشعب وان يقف على احتياجات الشعب ويضع اما م عينية لوحة مكتوب عليها ولي الامر وضعك في هذا المنصب وحملّك الأمانة حافظ عليها لا تُغلق بابك ، لا تتخاذل مع المُقصر ين لالاتهاون مع المُتلاعبين .. لاترحم من يرحم ولم يؤد الأمانه ..
الغالبية مع الاسف لا يُفكّر كيف يجعل من ميزانية الخير والبركة ((خير وبركة فعلياً )) وليست مجرد شعارات تتصدر صفحات الجرائد ! ماذا لو عمل هؤلاء استبيانات تقرأ في وجوه الناس احتياجاتهم وتعرف منهم مواطن الخلل ..اليس من المفترض ان تقوم وزارة التجارة مثلا بقياس مدى الرضاء عن الاسعار ، وتقوم وزارة الصحة بقياس مدى الرضاء عن توفر الاسرة ، وكذلك التعليم ، والمرور ، والشرط ، والجوازات ، والعمل ..الخ وغيرها أليست من مهامها وواجباتها توفير الأفضل والأحسن على أتم وجه .. ماذا ينقُصنا لنصل الى الكمال ..؟ تساؤلات عديدة تُطرح ولا اجوبة في الافق .. لا اجوبة كون المُنفذين لا يتقيدون بِرُبع ما جاء في بنود الميزانية وتعاليمها وكأننا نطبق المثل ((نسمع جعجعة ولا نرى طحينا )) فمتى يرى الشعب ا لطحين ويأكُل الخُبز..!! يا سادة ياكرام .. كلام ولي الأمر واضح وصريح بقي مِنكُم التنفيذ.
بقيت علامات إستفهام كثيرة حول العقوبات و الرقابة .. وعلامات إستفهام وتعجب أكثر حول الضمائر (( وغيابها )) سأختم بهذه الاحرف الرائعة التي سمعناها بالأمس من خادم الحرمين الشر يفين حفظه الله "" الشعب تراهم أهم شيء عندنا ..شعبكم خلوه راضي عنكم بالعدل والانصاف والحق .. يعني لو كان على إبنك أو أخيك .. لذا أول شيء الشرع .. ورضاء الناس صعب لكن الحق هو الحق والعدل وخدمة الدين والوطن عز لكم وشرف لكم وشرف لدولتكم "" * صالح بن عبدالله المسلّم