عبرت الحكومة المصرية أمس على لسان السفير علاء الحديدي المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء عن اندهاشها من الأنباء التي تداولتها إحدى الصحف العربية ونسبتها إلى رئيس مجلس الوزراء هشام قنديل، بشأن حقوق مصرية في إقليم برقة شرق ليبيا وفي النفط الليبي. وأكد الحديدي أنه لم تصدر مثل هذه التصريحات عن قنديل أو عن أي مسؤول مصري آخر، مؤكدا أن هناك علاقات تعاون وثيقة تربط مصر بليبيا حكومة وشعبا، خاصة وأن الشعبين يتشاركان في الكثير. وكانت الحكومة الليبية قد استدعت السفير المصري في طرابلس هشام عبد الوهاب وطالبته بإيضاحات رسمية حول التصريح المنسوب إلى الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء. وبحسب صحيفة "الأهرام" المصرية الاثنين 21 يناير 2012 ،أكد السفير عبدالوهاب عقب لقائه مع علي زيدان رئيس الوزراء الليبي بأن العلاقات المصرية الليبية أعمق من أن ينظر إليها البعض من خلال أخبار صحفية غير موثوقة وغير ذات أساس وتصدر عن جهات إعلامية خارج مصر. وأوضح السفير المصري أنه من غير المستبعد أن يكون وراء مثل هذه الأخبار غير المؤسسة وغير المنطقية من يريد العبث بمتانة العلاقات المصرية الليبية، لاسيما في هذه الفترة التي تشهد الإعداد للقاءات ثنائية رفيعة المستوى ينتظر أن يتم خلالها تناول جميع الموضوعات التي تسمح بتحقيق آمال الشعبين المصري والليبي وانطلاق العلاقات بين الدولتين إلى آفاق أرحب في عهد ثورات الربيع العربي.