تقدم المقيم محمد علي الدين من جنسية عربية برفع شكوى ضد مستشفى حكومي في مدينة الرياض تحتفظ (عناوين) باسمه، وذلك بسبب عدم إتمامه عملية تجميل مقررة ، وأكد علي الدين ل (عناوين) أن الإهمال من المستشفى تسبب في فقدانه لأذنه. وقال علي الدين "تعرضت لحريق بسبب مدفأة كهربائية ، وفقدت الوعي لانخفاض درجة السكري عندي ولم أشعر بشيء من الاحتراق ، وجاء أخي الصغير إلى الغرفة ووجد النار تأكل في جسدي ، وأسعفني وذهبت للمستشفى وقدمت لي العلاجات اللازمة". وأضاف"إن الخطأ كان بعدم تقديرهم لمدى خطورة حالتي وإصابتي بمرض السكر ، وتقلصت جميع الغضاريف الموجود في الأذن اليسرى" على حد قوله. وأشار علي الدين إلى أنه تقدم بشكوى لمعرفة سبب ذلك الإهمال ، قائلا" فوجئت أن معاملتي تتعطل يوما عن يوم حتى وصلت إلى الموظف المسئول عن الشكاوى التي تحال من المراجعين والذي قابلني بالطرد" وأوضح علي الدين" ذهبت لأستفسر عن حال الشكوى وبدون أي مقدمه قابلني بالطرد من المكتب وأستدعى حراس الأمن ، وذكر أنني ألاحق الممرضات ، وعدت في اليوم التالي هو اليوم المحدد لمراجعة أوراقي ، وفوجئت كذلك بتصرف نفس الشخص والأجراء التعسفي الذي أتخذه معي دون سبب ". وأفاد علي الدين أن الموظف أستدعى الشرطة مباشرة وطلب منهم الذهاب به إلى مركز الشرطة ، وتوقفت في المركز عددت ساعات بدون ذنب يذكر". وأضاف" بعد يومين ذهبت للمستشفى حتى أراجع أوراقي وملفي والذي حدث هو أن نفس المسئول عندما رآني أنفجر غضبه وأتصل على الجوازات وذكر أنني متخلف ولابد من ترحليه من البلد وحضرت الجوازات وذهبت معهم وأطلعوا بعد عدة ساعات على أرواقي وأطلق سراحي ". وقال محمد "أقف الآن حائراً أمام وزارة الصحة التي حولته إلى نفس المستشفى لمراجعة ملف القضية التي حولتها الوزارة ، وبين أنه يعود إلى المستشفى ولا يعلم أي المفاجأة تنتظره ".