اشار تقرير لصحيفة الاندبندنت البريطانية السبت 23 صفر 1434 ه الموافق 05 يناير 2013 الى انباء عن القاء النظام السوري القبض على محمد الظواهري، شقيق ايمن الظواهري، رئيس تنظيم القاعدة في درعا في جنوب غرب سوريا، حيث كان في اجتماع مع نشطاء المعارضة. ويضيف التقرير أن مسلحي المعارضة يؤكدون أن محمد الظواهري كان في مهمة انسانية ولم يكن مسؤولا عن اي اعمال عنف. وقالوا إنه جاء ليقترح الالتزام بهدنة لتمرير المواد الانسانية. ويقول التقرير إن ايمن الظواهري، الذي تولى زعامة تنظيم القاعدة اثر مقتل اسامة بن لادن، قد قال إنه من واجب كل مسلم الجهاد للقضاء على نظام الرئيس السوري بشار الاسد. ويضيف التقرير أن جبهة النصرة، وهي جماعة مسلحة اسلامية على صلة بالقاعدة، اصبحت اكثر نفوذا في الصراع في سوريا وانها تحد من نفوذ المعارضين المسلحين الاكثر اعتدالا، وإن زعيمها ابو محمد الجولاني على اتصال مباشر مع الظواهري. كما يقول التقرير إنه توجد انباء عن انضمام مسلحين اجانب للقتال في سوريا، ولكنها ليست باعداد كبيرة. ويضيف التقرير أن محمد الظواهري نفى اشتراكه في القتال في سوريا. وكان محمد الظواهري قد قال في اجتماع في القاهرة انه لا يعتزم الانضمام الى القتال في سوريا. واردف التقرير أن محمد الظواهري قد امضى 14 عاما في السجون المصرية لاتهامه بالضلوع في مقتل الرئيس المصري محمد انور السادات عام 1981 والضلوع في اعمال ارهابية. ولكن الظواهري ينفي الاتهامات ويقول إنه الان يحاول التوفيق بين الجهاديين وغيرهم من المسلمين.