ذكرت مصادر رومانية أن طبيبين إسرائيليين اعتقلا مع موظفة رومانية, الإثنين 20/7/2009، بعد اتهامهم بتهريب بويضات نسائية وخلايا بشرية إلى إسرائيل. وقال بيان صادر عن دائرة مكافحة الجريمة المنظمة في النيابة الرومانية: إنه تم اعتقال طبيبين إسرائيليين وموظفة رومانية يعملون في عيادة خاصة، بعد الكشف عن قيامهم بتهريب بويضات نسائية وخلايا بشرية إلى إسرائيل، بهدف الكسب المادي. وذكرت الدائرة ذاتها أنها أصدرت أوامر بملاحقة طبيبين إسرائيليين آخرين و22 رومانياً، ضالعين في هذه التجارة من خلال إدارتهم عيادة طبية متخصصة في عمليات التلقيح في الأنابيب وجراحة التجميل. وقال مصدر روماني: إن الطبيبين المعتقلين، وهم أب وابنه، يديران عيادة أنشأها أطباء إسرائيليون عام 1999 في العاصمة الرومانية بوخارست. وأفاد بيان دائرة مكافحة الجريمة المنظمة بأن المتهمين كانوا "يجدون أزواجا أجانب يرغبون في اللجوء إلى تقنيات التلقيح بمساعدة طبية ويعثرون على مانحات رومانيات بين 18 و30 من العمر مقابل مبلغ بين 800 و1000 لأي روماني، (بين 190 و238 يورو)"، ما يشكل انتهاكا للقانون. وأضاف البيان أن مداهمة العيادة سمحت "للمحققين بالتعرف إلى 30 شخصاً يريدون إجراء تلقيح في الأنبوب"، مضيفا أن الموظفين عمدوا إلى تزوير ملفات النساء المانحات، ولا سيما عبر تغيير مواصفاتهن الجسدية، على غرار لون العينين أو الشعر، أو حتى مؤشر ذكائهن، لتلبية طلبات المستفيدين. وتم الاستماع إلى نحو 60 شخصاً من أطباء ومانحات بويضات ونساء يرغبن في اللجوء إلى تلقيح في الأنبوب، علما بأن أغلبية المستفيدات كن من إسرائيل وإيطاليا وبريطانيا.