توقعت استطلاعات رأي الجمعة فوز حزب ليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بالانتخابات البرلمانية التي تجري يوم 22 يناير كانون الثاني رغم تنامي شعبية حزب يميني متطرف يعارض اقامة دولة فلسطينية. وأظهر استطلاعان من ثلاثة أن شعبية حزب ليكود اليميني تتراجع لصالح حزب "البيت اليهودي" الديني الذي يتزعمه نفتالي بنيت وهو وافد جديد على الساحة السياسية الاسرائيلية ولصالح كتلة متشرذمة تمثل يسار الوسط. لكن الاستطلاعات الثلاثة لا تزال تتنبأ بظهور ائتلاف يميني قوي في الكنيست الاسرائيلي الذي يتألف من 120 مقعدا وهو ما سيضمن لنتنياهو فترة ثانية في منصب رئيس الوزراء. ونشرت صحيفة يديعوت أحرونوت استطلاعا يتنبأ بفوز ليكود بنحو 33 مقعدا وهو ما يقل بأربعة مقاعد عن استطلاع نشرته الشهر الماضي. وأفاد استطلاع في صحيفة جيروزالم بوست تراجع نصيب ليكود إلى 34 مقعدا من 39 في استطلاع أجري قبل أسبوعين فقط. وتوقع استطلاع في معاريف إن يحصد ليكود 37 مقعدا. ودون حصوله على الأغلبية في الكنيست سيضطر ليكود إلى تشكيل حكومة ائتلافية مع أحزاب أخرى. وقد يختار نتنياهو بنيت والأحزاب الدينية المتشددة أو أعضاء في كتلة يسار الوسط. ويعارض البرنامج الانتخابي لحزب بنيت حل الدولتين مع الفلسطينيين ويساند بقوة بناء المستوطنات في الضفة الغربيةالمحتلة وهي قضية تعرقل محادثات السلام بين الجانبين. وأظهرت جميع الاستطلاعات صعود نجم الحزب متوقعة فوزه بما يتراوح بين 12 و14 مقعدا.