بدأت النيابة المصرية, السبت 18/7/2009, التحقيق مع أم قتلت طفلا وضعته بعد زواجها ب 28 يوما للتخلص من نظرات الجيران ومعايرتهم لها. وكشفت العروس في اعترافاتها سر حملها قبل الزواج بنحو ثمانية أشهر، وكذلك الطريقة التي تخلصت بها من الرضيع. وألقت الشرطة القبض على (هبة. ع. ا) وهي عروس لم يمض على زفافها سوى 28 يوما فقط، بعد اتهام زوجها (صابر. ر. ع) لها بقتل ابنهما الذي حملت به قبل عقد قرانهما بثمانية أشهر. وبحسب ما قاله الأب البالغ من العمر 33 عاما, فإنه لم يعلم بمقتل طفله إلا بعد 10 أيام من موته، حينما اعترفت له زوجته بأنها قامت بخنقه لتتخلص من معايرة الجيران لها. أما هبة التي لم تتجاوز 18 عاما، فقد قالت أمام النيابة: إنها اضطرت للتخلص من الطفل بعد أن حاصرتها نظرات الجيران وكلماتهم، مضيفة أنها خنقته ثم أخبرت زوجها بأنه مات بشكل طبيعي, فقام بالإبلاغ عن الوفاة واستخرج تصريحا رسميا بدفن الطفل دون أن تساوره أية شكوك. وذكرت الزوجة أنها شعرت بالذنب وظلت تتعذب على مدى الأيام الماضية إلى أن قررت إبلاغ زوجها بالحقيقة.