اكتشف الفنان المصري محمود قابيل أثناء مشاركته في مسيرة انطلقت من شبرا إلى ميدان التحرير أن محفظته قد سرقت. وكانت المسيرة المشارك فيها لرفض الإعلان الدستوري الجديد وتمت سرقة محفظته فور وصوله إلى الميدان وقام على اثر ذلك بالتوجه إلى قسم الشرطة لعمل محضر بالواقعة، وذلك لأن المحفظة بها أوراق هامة له، كما تحتوي على الفيزا كارد، وقال: «أنا غير حزين على سرقة المحفظة ، الثورة اتسرقت والبلد كلها كمان».
وأكد قابيل أن هذه الواقعة لن تؤثر عليه، وأنه سوف يشارك في المظاهرات المقبلة، ليؤكد على رفضه للإعلان الدستوري.