أعلن الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة البدء بتنفيذ أول تسعة مشروعات مراكز أحياء نموذجية في محافظة جدة، إضافة إلى مقر أمانة مراكز الأحياء بجدة، وذلك بحضور الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس المجلس الفرعي لجمعية مراكز الأحياء بالمحافظة وأمين جدة الدكتور هاني أبور راس وأعضاء المجلس الفرعي واللجنة التنفيذية ورؤساء الإدارات الحكومية المعنية ونخبة كبيرة من رجال الأعمال. وقال الأمير خالد الفيصل: تعيش بلادنا عصر ازدهار وبناء وإعمار غير مسبوق، وهي تنمية تحت قيادة ملك عظيم ومبادر، ويشار له بالبنان حينما تذكر القيادة والرجولة والشهامة الإسلامية، ونحن نفخر أن نكون تحت إمرة هذه القيادة. وأشار الفيصل إلى أن مناسبة بدء تنفيذ مراكز الأحياء النموذجية تعد مناسبة سعيدة تجعل أي مسؤول في البلاد يشعر أنه في مجتمع يقدر المسؤولية ويعتز بدينه وشيمه وتاريخه العريق. وأوضح رئيس اللجنة التنفيذية لمراكز الأحياء بمحافظة جدة الدكتور سليمان موصلي أن نتائج الدراسات العلمية التي تمت قبل إنشاء المراكز تحولت إلى تطبيق عملي متمثل في ثلاث خطط أعدت بجانب التصاميم الهندسية للمراكز النموذجية، مشيرا إلى أن الخطة الإدارية حددت آليات إنشاء مجالس الأحياء وشروط انضمام الأعضاء وفق منهجية محكمة ومتوافقة مع أنظمة وزارة الشؤون الاجتماعية، التي تحدد الإجراءات الانتخابية لأعضاء مجلس كل حي وعضوية كل من رئيس البلدية الفرعية التي يقع الحي في نطاقها الجغرافي ومدير قسم الشرطة ومديري المدارس وعمدة الحي . وركزت الخطة المالية لمراكز الأحياء بجدة على وسائل وآليات التشغيل الذاتي من خلال توزيع مهام تنمية الموارد المالية للمركز على أعضاء مجلس الحي وتفعيل مفهوم الاستثمار الاجتماعي الذاتي، كما اهتمت الخطة التشغيلية بتبني إبداعات سكان الأحياء من جميع الفئات والتركيز على فئة الشباب ووضع آليات تقديم المبادرات الاجتماعية , وقدمت الخطة التشغيلية العديد من النماذج التي تساعد على إعداد دراسات الجدوى الاجتماعية والاقتصادية لتحويل المبادرات الفردية والجماعية إلى مشاريع وبرامج تلبي احتياجات السكان . الجدير بالذكر أن الطاقة الاستيعابية لكل مركز تبلغ حوالي 6000 مستفيد شهرياً، تشمل فئات سكان الحي من الصغار والكبار ومن الجنسين تلبية لاحتياجات سكان الحي، وقد راعت الخطة التي صممها رجل الأعمال سليمان الخريجي مصمم نموذج المشروع الجانب الاجتماعي من بدء التصميم إلى التجهيزات الخارجية والداخلية واعتمدت على مرئيات ساكني الأحياء من الرجال والنساء والشباب الذين شاركوا في توضيح احتياجات حيهم. ويشتمل التصميم على ملاعب خارجية، ومسابح، وممشى، وبوفيه خارجي , وكوافير تجميل للنساء، وصالات تدريب متعددة الأغراض للمهارات والحرف، وصالات داخلية تضم تنس طاولة وبلياردو , وصالتي لياقة منفصلة للرجال والنساء، وقاعات للتدريب والاستشارات الأسرية، ومسرح وصالات ألعاب للأطفال، ومنتدى الانترنت، ومكتبة اليكترونية، ومعمل حاسب آلي، وعيادة الإسعافات الأولية، وصالات مناسبات اجتماعية.