يواجه الفرنسي آرسين فينجر مدرب نادي آرسنال الإنجليزي لكرة القدم الأربعاء أسوأ أزماته منذ توليه تدريب الفريق الإنجليزي، بعد خروج آرسنال مساء الثلاثاء من منافسات دور الثمانية لبطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية (كأس كابيتال وان) أمام فريق الدرجة الثالثة برادفورد سيتي، بضربات الجزاء الترجيحية. ودفع فينجر أمس بثمانية لاعبين من تشكيل الفريق الأساسي الذي لعب به أمام ويست برومويتش في الدوري الإنجليزي السبت الماضي ليرى فريقه متأخرا بهدف أمام برادفورد الذي تقدم له لاعبه جاري تومبسون. ورغم نجاح توماس فيرمايلين في تحقيق التعادل لآرسنال قبل ثلاث دقائق من نهاية الوقت الأصلي للمباراة ، أضاع اللاعب البلجيكي ضربة الجزاء الأولى لفريقه أمس ليخسر آرسنال ويودع منافسات كأس كابيتال وان. وقال فينجر: "يشعر المرء بالإحراج عندما لا يبذل قصارى جهده ، ولكن الفريق بذل قصارى جهده بالفعل.. النتيجة مخيبة للآمال ولكنني أهنيء برادفورد، فقد دافع الفريق جيدا". وأضاف المدرب الفرنسي: "بدأوا المباراة أقوى منا ولكن في الشوط الثاني والوقت الإضافي فرضنا سيطرتنا وإن كنا لم نتمكن من ترجمة الفرص التي لاحت لنا إلى أهداف. كان من الصعب علينا أن نخلق فرصا. أما برادفورد فقد دافعوا جيدا". وكانت جماهير آرسنال أعربت بالفعل في أكثر من مناسبة عن عدم رضاها عن أسوأ بداية لفريقها في أحد المواسم تحت قيادة فينجر، حيث يقبع الفريق حاليا في المركز السابع بترتيب الدوري الإنجليزي بفارق 15 نقطة خلف المتصدر مانشستر يونايتد.