كشفت وزارة الصحة، الأربعاء، أن المملكة تعتبر من ضمن الدول ذات معدل إصابة قليل بالنسبة لدول العالم (2 إصابة مقابل 10000). ولفتت الوزارة إلى أن البرامج الوقائية قد أحدثت تغيراً في النسب الإحصائية خلال العامين الماضيين، حيث تم اكتشاف 1195 حالة جديدة مصابة بفيروس الأيدز عام 2011م، منها (459 سعودياً)، و(736 غير سعودي)، كما لوحظ ازدياد الحالات المكتشفة بين السعوديين لهذا العام بمعدل 4.5% عن الحالات المكتشفة للعام 2010م، ويقل بمعدل 4.7% عن العام الذي قبله 2009م، وذلك نتيجة تكثيف الجهود للتوصل إلى الحالات المصابة بالأيدز مبكراً وإدراجهم في برامج الوقاية والعلاج. وقالت في بيان صادر عن مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة بمناسبة احتفال العالم باليوم العالمي للمرض تحت شعار "لنصل إلى الصفر مع الإيدز.. لا تمييز.. لا إصابات.. لا وفيات" أن البيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية عام 2008، تشير إلى أن 33.3 مليون نسمة يحملون فيروس الأيدز، وأن عام 2008 شهد إصابة نحو 2.6 مليون إصابة جديدة بذلك الفيروس و1.8 مليون حالة وفاة بسببه. وأشار المركز إلى أن أعراض الإصابة بمرض الأيدز تكمن في ارتفاع في درجه الحرارة مع العرق الليلي الغزير الذي يستمر عدة أسابيع دون سبب معروف وتضخم العقد اللمفاوية خاصة الموجودة في العنق والإبط وثنية الفخذ دون سبب معروف وسعال جاف يستمر عدة أسابيع دون سبب معروف وإسهال ليس له سبب واضح يستمر عدة أسابيع ويصحب الأعراض السابقة في بعض الأحيان اعتلال عام في الصحة والشعور بالإنهاك وهبوط في الوزن. أما بالنسبة للوقاية من مرض الأيدز فقد أوضح المركز أن الوقاية من المرض تبقى من خلال تجنب أسباب الإصابة وهي الوسيلة الوحيدة لاتقائه، ويتمثل ذلك في عدم ممارسة الجنس قبل الزواج، وتجنب العلاقات الجنسية المحرمة خارج إطار العلاقات الزوجية، كما أنه من المهم أيضاً تجنب العلاقات الشاذة، واستخدام الواقي الذكري (العازل الطبي) إذا كان أحد الزوجين مصاباً بالمرض، وعدم استخدام الحقن، أو الأدوات الثاقبة، أو الشفرات المستعملة، وتجنب تعاطي المخدرات، وتقوية الوازع الديني، واجتناب مقدمات الزنا، وملازمة الرفقة الصالحة التي تعين على الخير وتنهى عن الشر.