نفّذت السلطات المحلية في العاصمة اليمنية صنعاء, الثلاثاء 14/7/ 2009, حملة إغلاق لجميع مراكز المساج الصيني, وخاصة في مدينتي حدة والأصبحي اللتين تعدّان من الأحياء الراقية. وأخرج أعضاء الحملة النساء الصينيات من تلك المراكز ووضعوا أقفالا جديدة على أبواب تلك المراكز, وكتبوا عليها: "مغلق من قبل المجلس المحلي لمديرية السبعين". من جهته, قال عضو المجلس المحلي لمديرية السبعين عبد الجبار الحاشدي ل (عناوين): إن إغلاق مراكز المساج الصيني جاء بعد انتشارها بصورة غير رسمية وليس لها تصريح للعمل رسميا, وكذلك لا توجد شهادات صحية لتلك. ووصف الحاشدي - مشرف الحملة - مراكز التدليك (المساج) بقوله: أصبحت وكرا للدعارة. وأضاف: أن تلك المراكز انتشرت في الآونة الأخيرة بصورة مثيرة للشكوك, حيث تم فتح في مديرية السبعين قرابة 50 مركزا في غضون الشهرين, وجميع من يعمل في هذه المراكز نساء أجنبيات لا نعرف كيف دخلن إلى البلاد ولا من منحهن تصاريح مزاولة هذه المهنة التي تستخدم غطاء للأعمال المخالفة للقانون والدين الإسلامي. وأشار مصدر مطلع ل (عناوين), إلى وجود وثائق وإثباتات تؤكد ممارسة العاملات في مراكز المساج, الدعارة مقابل مبالغ مالية, وقال: هذه المراكز لا توجد بداخلها مواصفات المراكز الصحية للمساج, ولا تحمل تراخيص للعمل, وكل ما بداخلها عبارة عن نساء من الصين وشرق آسيا شبه عاريات وغرف مجهزة بالإضاءات, وتحولت إلى مراكز للدعارة وتعاطي الخمور تحت مسميات المساج.